غضب الطفولة - أطفال المدارس يرشقون مقر الاتحاد الأوروبي بغزة بالحجارة ويخرجون في مسيرات حزينة
نشر بتاريخ: 08/11/2006 ( آخر تحديث: 08/11/2006 الساعة: 09:57 )
غزة-معا- أقدم العشرات من اطفال المدارس في غزة والذين استيقظوا على صور الأشلاء على الخروج بمسيرات غاضبة تلقائية ومروا بجانب مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة غزة.
وبادر عدد من الأطفال إلى رشق المقر الكائن بشارع عمر المختار بالحجارة معبرين عن استيائهم الشديد من صمت المجتمع الدولي الذي يدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وسارع الأطفال المحتجون إلى لملمة الحجارة المتواجدة بالمكان ورشقها باتجاه المقر مطالبين لاعالم بتحريك ساكنه للدفاع عن حقوق الاطفال الذين يقتلون في احضان امهاتهم قبل طلوع الشمس.
فيما أقدم عدد من المسلحين على غطلاق النار باتجاه المقر في تعبير عن الغضب من الموقف الدولي الداعم للاحتلال والصامت على جرائمه المتتالية والتي راح ضحيتها في ظرف خمسة أيام قرابة 80 شهيداً بعضهم أشقاء و11 فرداً حتى اللحظة من عائلة واحدة.
وتسود مدينة غزة والقطاع حالة من الوجوم والغضب الشديدين حيث بادرت المساجد بقراءة القرآن منذ السابعة صباحاً وتلاحقت سيارات الإسعاف لنقل الشهداء والجرحى.
وبادر عدد من الأطفال إلى رشق المقر الكائن بشارع عمر المختار بالحجارة معبرين عن استيائهم الشديد من صمت المجتمع الدولي الذي يدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وسارع الأطفال المحتجون إلى لملمة الحجارة المتواجدة بالمكان ورشقها باتجاه المقر مطالبين لاعالم بتحريك ساكنه للدفاع عن حقوق الاطفال الذين يقتلون في احضان امهاتهم قبل طلوع الشمس.
فيما أقدم عدد من المسلحين على غطلاق النار باتجاه المقر في تعبير عن الغضب من الموقف الدولي الداعم للاحتلال والصامت على جرائمه المتتالية والتي راح ضحيتها في ظرف خمسة أيام قرابة 80 شهيداً بعضهم أشقاء و11 فرداً حتى اللحظة من عائلة واحدة.
وتسود مدينة غزة والقطاع حالة من الوجوم والغضب الشديدين حيث بادرت المساجد بقراءة القرآن منذ السابعة صباحاً وتلاحقت سيارات الإسعاف لنقل الشهداء والجرحى.