|
مؤسسة الـــ ACF تقدم فرص تشغيل مؤقته وتوزع للعائلات المهمشة في الضفة
نشر بتاريخ: 27/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 10:25 )
رام الله- معا- قامت مؤسسة العمل ضد الجوع وشركاؤها اتحاد لجان العمل الزارعي والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاستجابة لأثر موسم الامطار السيء خلال العام الماضي.
1325 عائلة في محافظات أريحا، رام الله، القدس، سلفيت، قلقيلية والخليل ستستفيد من توزيع توزيع 2000 طنا من الاعلاف المدعمه بالاملاح والفيتامينات (كل مستفيد سيحصل على 1.5 طن أعلاف كحد أقصى). كما ستساهم المؤسسة بزيادة دعم مربي الماشية لكي يتمكنوا من مقاومة الجفاف في المستقبل من خلال دعم القدرات المحلية حيث سيتم توزيع 312 طنا من المحاصيل العلفية المقاومة للجفاف (كل مستفيد سيحصل على 300 كغم من البذار كحد أقصى). بدعم مالي من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ايكو) ، هذا المشروع يستهدف المجتمعات المحلية المتضررة وخاصة من جانب الجفاف والقيود المفروضة على المنطقة (ج). كما يستهدف العائلات التي فقدت كل مصادر دخلها واستنفدوا كل ما لديهم آليات طبيعية للمواجهة. كما استجابت مؤسسة العمل ضد الجوع لارتفاع معدلات البطالة والفقر في محافظة الخليل حيث ستقوم بتشتغيل حوالي 115 عائلة بما مجموعه 4120 يوما عمل تقريبا في تاهيل الطرق الزراعية وفن الصنيع الغذائي. كما سيتم افادة 30 عائلة أخرى تم تحديد وجود أفراد فيها يعانون من سوء التغذية (الأطفال) حيث سيتلقون طرودا من المواد الغذائية. نهاية أيضا، تم اختيار نشاط تجريبي في محافظة الخليل يستهدف 15 عائلة تفتقر للمعدات الرئيسية لاعداد الطعام حيث سيتم تقديم لهم مجموعة أدوات مطبخ ومعدات طبخ أساسية. محمد العمايرة ممثل منظمة العمل ضد الجوع في الضفة الغربية أكد على أن هذا المشروع يأتي مكملا للتدخلات العاجلة لمنظمة العمل ضد الجوع للحد من أثر البطالة وسوء الأوضاع المعيشية للرجل والمرأة على حد سواء في الضفة الغربية. كما أعرب العمايرة عن شكره وتقديره لكل الجهود التي كرست في الفترة الاخيرة للتنسيق بين الجهات العاملة في المنطقة، ووزارة الزراعة ومنطمة الاغذية والزراعة العالمية (الفاو) ومكتب المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ايكو) التي تمكنت من الاستجابة السريعة والفعالة لمجمل الضفة الغربية ولمجتمعات مربي الماشية المتضررين من الجفاف خاصة والعقبات الاخرى التي يصنعها الإنسان والتي تهدد مصادر رزقهم. لينا الربضي من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ايكو) أوضحت أنه بالإضافة إلى زيادة دخل المزارعين وخفض الديون بشكل عام، يتوقع مكتب المفوضية الاوروبية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية (ايكو) بزيادة قدرة كل أسرة مستفيدة ومساعدتهم على الاستمرار والبقاء في زراعة أراضيهم. |