|
أبو عبيد: أنا مصدوم من عدد النساء اللواتي يعتقدن أن دورهن الانجاب فقط
نشر بتاريخ: 27/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 10:38 )
رام الله- معا- صرح الاعلامي محمد أبو عبيد، المذيع في قناة "العربية"، أنه لا زال لا يستبشر خيراً في مستقبل المرأة العربية لأنه مصدوم من العدد الهائل من النساء العربيات أو الفتيات اللواتي مقتنعات بأن دورهن هو الإنجاب لا أكثر". مضيفاً أن المرأة الفلسطينية لا تختلف عن المرأة العربية، الا أن لها ميزة وهي أنها اسهمت في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي، لكن لمجرد عودتها إلى بيتها وإلى ممارسة دورها الاجتماعي فإنها مثل باقي نساء العرب.
جاء ذلك في تواصل ردود الاعلامي الفلسطيني أبو عبيد على تساؤلات موقع صبايا حائرات على الفيسبوكhttp://www.facebook.com/groups/188347841209745/?notif_t=group_activity. وفي تعليقه عن أثر الثورة الالكترونية فقد اعترف أنها اسهمت بالقليل في أن ترفع المرأة العربية صوتها، وأحيانا بأسماء مستعارة، لأن هناك عائلات ما زالت تعتبر وجود البنت على الفيسبوك وغيره نوعاً من الرذيلة للأسف كم هو مؤسف هذا الحال". وحول مصطلح "عوانس" أكد أبو عبيد انه ضد هذا المصطلح وقال: "المفردة التي تعبر عن هذه الحالة هي عزباء. وإلا لماذا لا نقولها للشاب أيضاً، لذلك حتى لو صارت في الأربعين فلا يجوز أن نقول عنها عانس". وحول المرأة والاعلام، وافق أبو عبيد الرأي بأن هناك الكثير من وسائل الاعلام العربية التي ترخص من المرأة للأسف، وذلك من خلال الاعتماد على جاذبيتها وجمالها لجلب مشاهدين، في حين قد لا تكون مؤهلة لوظيفة مذيعة. مضيفاً أن الكثير من النساء للأسف رضين لأنفسهن أن يكن في إطار الجمال علماً أن المرأة أصلا ليست هكذا، فتاريخنا حافل بنساء حكمن وتبوأن مناصب عليا مثل أروى الصليحي التي حكمت اليمن قبل تقريباً 900 عام. وحول مصطلح مساواة تأسف أبو عبيد لأن الكثيرين لا يعون هذا المصطلح موضحاً "عندما نقول مساواة فأكيد لا نقصد المساواة بالوظائف الخاضعة لنوعية الجنس. يعني المرأة مثلا عليها دور الحمل والولادة، فأكيد أن الرجل لن يقوم بهذه المهمة، المساواة التي نقصدها هي في الدور الاجتماعي في التعليم في القيادة في الوظائف في المناصب.....الخ". وقدم نصيحته فقال: نصيحتي لكل إمرأة أو فتاة أن لا تقلل من شأنها أبدا أمام أي ذكر، واشدد على استخدام كلمة ذكر لأنه ليس كل الذكور رجالاً، والذكر الذي يخشى نجاح امرأة هو ليس رجلاً". |