وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الزراعة تنظم إعتصاماً تضامنياً في مديرياتها وإداراتها في الضفة وغزة تنديداً بالمجزرة

نشر بتاريخ: 08/11/2006 ( آخر تحديث: 08/11/2006 الساعة: 13:05 )
خان يونس- معا- نظمت وزارة الزراعة في كافة مديرياتها وإداراتها ومقراتها في الضفة الغربية وقطاع غزة إعتصاماً تضامنياً مع أهالي بيت حانون وجنين.

واعتصم الموظفون أمام مقر الوزارة بغزة, معبرين عن غضبهم إزاء العنجهية الإسرائيلية والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما مواصلة عدوانه على بلدة بيت حانون.

ورفع المشاركون في الإعتصام الشعارات واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته.

وقال الدكتور إبراهيم القدرة وكيل مساعد وزارة الزراعة:" إن إعتصامنا التضامني لا يفي حق أهلنا في بيت حانون حقهم الذي يستحقونه منا، ولكن هذا أقل ما يمكن أن نعبر به عن مؤازرتنا لأهالي الشهداء والجرحى وأهالي بيت حانون الذين يتعرضون لأعتى آلة إسرائيلية".

وأشار إلى أن موظفي الوزارة قاموا بالتوجه بمجموعات إلى مستشفى الشفاء للتبرع بالدم وعيادة الجرحى ومواساة ذوي الشهداء، مشدداً على أن ما حدث كان بمثابة صدمة للجميع ويجب علينا في هذه المرحلة التوحد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

كما عبرت الموظفة رويدة طبيل مدير مكتب وكيل الوزارة عن حزنها الشديد لما ألم بأهالي بيت حانون من عدوان إسرائيلي وقالت إنه طال البشر والشجر والحجر ولم يرحم الأطفال والنساء والشيوخ، ووجهت مناشدة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الإحتلال وردعه عن عدوانه بأي شكل من الأشكال.

وكانت وزارة الزراعة أصدرت بياناً صحفياً وزعته أثناء الإعتصام ونددت بالمجزرة الإسرائيلية والعدوان المتواصل على بيت حانون وكافة المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحثت أبناء الشعب الفلسطيني على الصمود والصبر والتحدي حتى دحر الإحتلال وكنسه وتحرير المقدسات.

ودعا البيان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والسريع لوقف العدوان الإسرائيلي ومساعدة المنكوبين من أبناء الشعب الفلسطيني، كما طالبت الأمم المتحدة والرباعية إلى رفع الغطاء عن دولة الإجرام وتعريتها أمام العالم حتى ترى البشرية كلها دولة الإحتلال بصورتها الحقيقية الإرهابية الدموية.

وعلى صعيد الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان على بيت حانون فقد أكد البيان أن التقديرات الأولية أثبتت أن حجم الخسائر تقدر بملايين الدولارات، إضافة إلى ما يتعرض له المزارع الفلسطيني من إستهداف همجي له في أرضه.