حفل تخريج الفوج الاول من المشاركين في برنامج تعزيز القدرات
نشر بتاريخ: 27/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- يقوم برنامج تعزيز الريادة الشبابية، المنفذ من قبل مؤسسة الشباب الدولية (IYF) وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة ((USAID، وبالتعاون مع مجموعة من الجامعات والمؤسسات غير الحكومية العاملة مع الشباب في الضفة الغربية على تعزيز فرص حصول الشباب الفلسطيني على وظائف وتنمية روح الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الأعمال المجتمعية الهادفة.
في بداية شهر أيار من هذا العام بدأ برنامج تعزيز الريادة الشبابية بتنفيذ برنامج تعزيز القدرات، والذي شارك فيه 23 موظفا وموظفة يمثلون إحدى عشرة جامعة ومؤسسة غير حكومية تعنى بزيادة فرص حصول الشباب على وظائف وتنمية روح الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الأعمال المجتمعية الهادفة.
واشتمل هذا البرنامج والذي استمر خمسة أشهر، على سلسلة من ورش العمل الجماعية والعيادات التقنية المفتوحة واللقاءات الفردية التقنية والحوارات الهادفة مع مجموعة من المؤسسات والجامعات الفلسطينية وممثلي القطاع الخاص بهدف تبادل الخبرات ومشاركة الافكار من أجل الوصول الى نموذج يحاكي أفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية روح الريادة لدى الشباب وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل.
وبمناسبة الانتهاء من المرحلة الاولى لبرنامج تعزيز القدرات، احتفلت مؤسسة الشباب الدولية يوم الاربعاء الموافق 26 من شهر تشرين الأول 2011 بانتهاء هذه المرحلة في قاعات الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، الدكتور محمد المبيض، مدير مؤسسة الشباب الدولية، تحدث في هذه المناسبة.
وقال "إن مؤسسة الشباب الدولية تفتخر بمساهمتها في تطوير نوعية الخدمات التي يتلقاها الشباب الفلسطيني في مجالات التوظيف وتنمية روح الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الأعمال المجتمعية الهادفة من خلال اطلاع المؤسسات الفلسطينية على أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة من برامج شبيهة في دول مختلفة".
وخلال هذا الحفل الذي تضمن حصول المشاركين على شهادات لمشاركتهم في البرنامج، وتحدثوا ايضا عن تجربة المشاركة في هذا البرنامج، حيث قال احد المشاركين، السيد بدر الهدهد، مدير البرنامج في مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة " دائما كنت انتظر بداية كل اسبوع يحتوي على ورشة عمل او تدريب، ذلك بسبب الفائدة الكبيرة التي كنت اكتسبها على المستووين الشخصي والمهني، تعلمت اشياء كثيرة خلال هذا البرنامج، اتمنى ان يستمر عمل هذا البرنامج نظرا للاهمية الكبيرة له على الشباب الفلسطيني من جهة وايضاً على المؤسسات التي تعنى وتهتم بتطوير الشباب".
ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فادي خوري ، تحدث ايضاً عن اهمية هذا البرنامج التدريبي وقال "إان من اهم الجوانب التي يهتم بها برنامج تعزير الريادة الشبابية (YED)هو تركيزه على مبدأ الاستدامة الذي يسمح للمؤسسات الشريكة بالاعتماد على انفسهم والاستمرار في تقديم خدمات عالية الجودة في مجال تنمية الشباب".
منذ عام 1994، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ما يزيد على 3?4 مليار دولار أميركي من المساعدات الاقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة. وتقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتنسيق الحثيث مع السلطة الفلسطينية، لدعم المشاريع التي تهدف إلى التقليل من حدة الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتشجيع الديمقراطية والحكم الرشيد.
تستند مؤسسة الشباب الدولية إلى الطاقة الاستثنائية التي يتحلى بها الشباب. تعمل مؤسسة الشباب الدولية ومنذ تأسيسها عام 1990، على بناء والمحافظة على شركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني الملتزمة بتعزيز قدرات الشباب حول العالم ليكونوا مواطنين ملتزمين وفاعلين وأصحاء. إن برامج مؤسسة الشباب الدولية تشكل محفزا على إحداث التغيير الذي من شأنه أن يمكن الشباب للحصول على تعليم جيّد، واكتساب المهارات التي تعزّز من فرص حصولهم على العمل، واتخاذ خيارات صائبة، وتحسين مجتمعاتهم المحلية.
في بداية شهر أيار من هذا العام بدأ برنامج تعزيز الريادة الشبابية بتنفيذ برنامج تعزيز القدرات، والذي شارك فيه 23 موظفا وموظفة يمثلون إحدى عشرة جامعة ومؤسسة غير حكومية تعنى بزيادة فرص حصول الشباب على وظائف وتنمية روح الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الأعمال المجتمعية الهادفة.
واشتمل هذا البرنامج والذي استمر خمسة أشهر، على سلسلة من ورش العمل الجماعية والعيادات التقنية المفتوحة واللقاءات الفردية التقنية والحوارات الهادفة مع مجموعة من المؤسسات والجامعات الفلسطينية وممثلي القطاع الخاص بهدف تبادل الخبرات ومشاركة الافكار من أجل الوصول الى نموذج يحاكي أفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية روح الريادة لدى الشباب وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل.
وبمناسبة الانتهاء من المرحلة الاولى لبرنامج تعزيز القدرات، احتفلت مؤسسة الشباب الدولية يوم الاربعاء الموافق 26 من شهر تشرين الأول 2011 بانتهاء هذه المرحلة في قاعات الهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، الدكتور محمد المبيض، مدير مؤسسة الشباب الدولية، تحدث في هذه المناسبة.
وقال "إن مؤسسة الشباب الدولية تفتخر بمساهمتها في تطوير نوعية الخدمات التي يتلقاها الشباب الفلسطيني في مجالات التوظيف وتنمية روح الريادة الاقتصادية والاجتماعية وتنفيذ الأعمال المجتمعية الهادفة من خلال اطلاع المؤسسات الفلسطينية على أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة من برامج شبيهة في دول مختلفة".
وخلال هذا الحفل الذي تضمن حصول المشاركين على شهادات لمشاركتهم في البرنامج، وتحدثوا ايضا عن تجربة المشاركة في هذا البرنامج، حيث قال احد المشاركين، السيد بدر الهدهد، مدير البرنامج في مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة " دائما كنت انتظر بداية كل اسبوع يحتوي على ورشة عمل او تدريب، ذلك بسبب الفائدة الكبيرة التي كنت اكتسبها على المستووين الشخصي والمهني، تعلمت اشياء كثيرة خلال هذا البرنامج، اتمنى ان يستمر عمل هذا البرنامج نظرا للاهمية الكبيرة له على الشباب الفلسطيني من جهة وايضاً على المؤسسات التي تعنى وتهتم بتطوير الشباب".
ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فادي خوري ، تحدث ايضاً عن اهمية هذا البرنامج التدريبي وقال "إان من اهم الجوانب التي يهتم بها برنامج تعزير الريادة الشبابية (YED)هو تركيزه على مبدأ الاستدامة الذي يسمح للمؤسسات الشريكة بالاعتماد على انفسهم والاستمرار في تقديم خدمات عالية الجودة في مجال تنمية الشباب".
منذ عام 1994، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ما يزيد على 3?4 مليار دولار أميركي من المساعدات الاقتصادية للضفة الغربية وقطاع غزة. وتقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتنسيق الحثيث مع السلطة الفلسطينية، لدعم المشاريع التي تهدف إلى التقليل من حدة الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتشجيع الديمقراطية والحكم الرشيد.
تستند مؤسسة الشباب الدولية إلى الطاقة الاستثنائية التي يتحلى بها الشباب. تعمل مؤسسة الشباب الدولية ومنذ تأسيسها عام 1990، على بناء والمحافظة على شركاء من مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني الملتزمة بتعزيز قدرات الشباب حول العالم ليكونوا مواطنين ملتزمين وفاعلين وأصحاء. إن برامج مؤسسة الشباب الدولية تشكل محفزا على إحداث التغيير الذي من شأنه أن يمكن الشباب للحصول على تعليم جيّد، واكتساب المهارات التي تعزّز من فرص حصولهم على العمل، واتخاذ خيارات صائبة، وتحسين مجتمعاتهم المحلية.