|
الديمقراطية تدعو الى تدويل قضية الاسرى وادراجها في الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 28/10/2011 ( آخر تحديث: 28/10/2011 الساعة: 11:12 )
غزة - معا - واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة تنظيم احتفالات استقبال الأسير المحرر مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة، داعية الى استمرار النضال والمقاومة حتى تبييض السجون والمعتقلات الاسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.
هذا ونظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتبها بفرع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حفل استقبال على شرف الأسير المحرر مسلماني، والذي حضره ممثلي القوى والفعاليات الوطنية والأطر المجتمعية والشبابية، وحشد واسع من المواطنين، يتقدمهم عدد من كوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة. وفي كلمة الجبهة الديمقراطية، دعا د. فاروق دواس عضو لجنتها المركزية في قطاع غزة، إلى تدويل قضية الأسرى وادراجها في الأمم المتحدة باعتبارهم أسرى حرب وتسري عليهم اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وداعياً الى اطلاق حملة شعبية ودولية لدعم ونصرة الأسرى وفضح الاحتلال لارتكابه جرائم حرب بحق الأسرى في السجون الاسرائيلية. كما ودعا د. دواس الى تطبيق المصالحة الوطنية والى بذل كل الجهود من أجل انجاحها، مؤكداً ان المصالحة هي طريق شعبنا نحو نيل الحرية والعودة والاستقلال. وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الأسير المحرر مصطفى مسلماني، ان الافراج عن الأسرى في صفقة التبادل الأخيرة هي نعمة وانتصار كبير، معبراً عن شكره للفرحة العارمة التي تمثلت في احتفالات استقبال الأسرى في غزة. وأكد ان الابعاد القسري للأسرى عن بيوتهم منافياً للمواثيق والأعراف الدولية. وحيا القيادي في الجبهة الديمقراطية جماهير شعبنا، داعياً الى تجسيد فرحة استقبال الاسرى في معبر رفح وفي غزة وكافة أنحاء الوطن بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مضيفاً: الانقسام فرق الأسرى في السجون الاسرائيلية، فبدون الوحدة لن تعود وتتحرر فلسطين، ففلسطين أكبر من أي فصيل فلسطيني. وفي كلمة هيئة العمل الوطني ببيت لاهيا التي ألقاها خالد المصري، والذي رحب بالأسير المحرر مسلماني، كما وجه التحية للجبهة الديمقراطية في احتفالاتها بالأسرى المحررين. كما وجه تحية الوفاء للأسرى داخل السجون الاسرائيلية، معبراً عن تمنيه ان يتم الافراج القريب عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي. وفي كلمات شعرية رحب الشاعر الفلسطيني عمر خليل عمر بالأسير المحرر مصطفى مسلماني على أراضي بيت لاهيا، منوهاً إلى ان السجون هي معاهد تخرج منها الكثيرون، والعظماء لا يكونون الا في حال تعرضهم لوجع وألم عظيم. موجهاً كلمات ومؤثورات تحض على النضال والمقاومة وعن بسالة الأسرى وشجاعتهم وتحديهم لمرارة السجن والسجان. وقال علاء حمودة عضو القيادة المركزية للجبهة:" ان الاسرى هم عظماء هذا الشعب وهم اصحاب النضال الى جانب جماهير شعبنا وقياداته". |