المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير يدين مجزرة بيت حانون
نشر بتاريخ: 08/11/2006 ( آخر تحديث: 08/11/2006 الساعة: 15:19 )
رام الله - معا - ادان فهمي الزعارير، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتي استشهد فيها اربعة وعشرون فلسطينيا، معتبرا أن هذا يمثل ارهابا منظما لحكومة اسرائيل القائمة على القتل والتدمير.
واضاف ان ما حصل في بيت حانون المنكوبة يعتبر كارثة وطنية تستوجب الرد، وتتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني المستباح على ايدي عصابات الجيش الاسرائيلي.
وأوضح الزعارير، أن حركة فتح وهي تنعي شهداء بيت حانون من العوائل المتكوبة ومناضلي كتائب الاقصى في اليامون، لتدعو لتعزيز وحدة ابناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في وجه العربده والعمل الهمجي والبربري والعدوان المتواصل بحق شعبنا في كافة الميادين، وتعزيز مبدأ التكافل والتضامن بين عموم شعبنا الفلسطيني في وجه الاحتلال الذي يستهدف كل شيء فلسطيني.
وثمن المتحدث باسم فتح قرارات الرئيس محمود عباس والتي أعلنت بيت حانون مدينة منكوبة، والبحث عن كل آليات المساعده والدعم لأهالي بيت حانون في ظل الكوارث التي أحدثتها اسرائيل.
وأبدى الزعارير استغرابه الشديد من إعلان رئيس الوزراء تعليق الحوار، وكأن الحوار كان مع اسرائيل، مؤكدا أن الدم الفلسطيني كان على الدوام عامل وحدة ، داعيا وقف سياسة استهلاك الزمن على حساب معاناة شعبنا ودمه.
واضاف ان ما حصل في بيت حانون المنكوبة يعتبر كارثة وطنية تستوجب الرد، وتتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني المستباح على ايدي عصابات الجيش الاسرائيلي.
وأوضح الزعارير، أن حركة فتح وهي تنعي شهداء بيت حانون من العوائل المتكوبة ومناضلي كتائب الاقصى في اليامون، لتدعو لتعزيز وحدة ابناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في وجه العربده والعمل الهمجي والبربري والعدوان المتواصل بحق شعبنا في كافة الميادين، وتعزيز مبدأ التكافل والتضامن بين عموم شعبنا الفلسطيني في وجه الاحتلال الذي يستهدف كل شيء فلسطيني.
وثمن المتحدث باسم فتح قرارات الرئيس محمود عباس والتي أعلنت بيت حانون مدينة منكوبة، والبحث عن كل آليات المساعده والدعم لأهالي بيت حانون في ظل الكوارث التي أحدثتها اسرائيل.
وأبدى الزعارير استغرابه الشديد من إعلان رئيس الوزراء تعليق الحوار، وكأن الحوار كان مع اسرائيل، مؤكدا أن الدم الفلسطيني كان على الدوام عامل وحدة ، داعيا وقف سياسة استهلاك الزمن على حساب معاناة شعبنا ودمه.