وفد من البعثة الاقتصادية بالقنصلية الفرنسية يزور غرفة تجارة نابلس
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 10:05 )
نابلس - معا - زار وفد من البعثة الاقتصادية في القنصلية الفرنسية غرفة تجارة وصناعة نابلس، حيث ضم كل من المستشار الاقتصادي والتجاري جان فيليب جيلتا، والملحق التجاري للبعثة الاقتصادية الفرنسية نديم عصفور.
وكان في استقبالهم رئيس الغرفة عمر هاشم، وأمين السر عثمان مصلح، ونائب امين السر طايل حواري، واعضاء مجلس الادارة رائد زلموط وسامر فتوح وفايق دروزة وبشير حنني، ونمير الخياط مدير عام الغرفة.
في مستهل اللقاء، رحب عمر هاشم بالوفد الضيف، وأثنى على دور القنصلية الفرنسية والاهتمام الذي توليه للوضع الاقتصادي بشكل خاص في الضفة الغربية وقطاع غزة والقضية الفلسطينية على وجه العموم، وتطرق هاشم للوضع الاقتصادي لمحافظة نابلس خلال سنوات الانتفاضة وما تعرض له القطاع الخاص بشكل عام من خسائر فادحة على الصعيد الاقتصادي، مؤكدا ان محافظة نابلس مؤخرا بدأت تتعافى وتتحسن على الصعيد الاقتصادي.
وشكر الملحق الاقتصادي على دوره في ترويج مشروع المنحة الفرنسية التي استفاد منها عديد من المشاريع الاقتصادية منها مشاريع في محافظة نابلس.
كما تحدث هاشم حول الخطة الإستراتيجية لمحافظة نابلس والتي تم انجازها من خلال مؤسسات المحافظة بما فيها غرفة تجارة وصناعة نابلس والتي تهدف الى الارتقاء بالمحافظة على كافة الصعد الحياتية والتي تحتاج الى تمويل وتبني لهذه المشاريع من قبل الدول الداعمة بما فيها الدولة الفرنسية.
كما أكد الحضور للوفد الضيف أهتمامهم بالمنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص، مبدين الرغبة في تعزيز العلاقات مشيدين بالصداقة الفلسطينية الفرنسية مطالبين بتزويد الغرفة بالمعلومات حول الشركات والمصانع والمعارض التي تنظم سنويا في فرنسا لكي يستطيع أعضاء الهيئة العامة للغرفة التشبيك والتواصل مع هذه الشركات وتعزيز التبادل التجاري وتحقيق المنفعة للطرفين والعمل للاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجالات الصناعة والتصميم والجودة وغيرها من القطاعات المختلفة للارتقاء وإيجاد الفرصة للمنتج الفلسطيني للمنافسة، كما نوهوا إلى ارتفاع أسعار الآلات الفرنسية مقارنة بغيرها من دول أوروبا.
في مداخلتهم، هنأ نديم عصفور وجان فيليب جيلتا رئيس واعضاء غرفة تجارة وصناعة نابلس بفوزهم في الانتخابات الأخير مؤكدا على ان هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المشترك للبعثة الفرنسية مع غرفة تجارة وصناعة نابلس من خلال مجلس الادارة السابق للغرفة.
وقدم جان فيليب شرحا عن المنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص الفلسطيني ضمن البروتوكول الفلسطيني الفرنسي الموقع مع الحكومة الفلسطينية، مبديا الرغبة باستفادة القطاع الخاص منها في محافظة نابلس عبر البنوك الفلسطينية المعتمدة من المنحة الفرنسية.
كما أوضح جان فيليب جيلتا دور المركز الثقافي الفرنسي وهو الوحيد في منطقة شمال الضفة على الصعيد الثقافي، مبديا سعادته في تعزيز العلاقة الفلسطينية الفرنسية لتمتد وتشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهنا أكد جان ان الآلات والماكنات الفرنسية تتمتع بجودة عالية من حيث المواصفات مما يميزها عن غيرها في الدول الاخرى.
وقد تحدث حول أشكال الدعم والمنح التي تقدم من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية كدعم لموازنة السلطة الفلسطينية في مجالات بناء المدارس والتعليم والمستشفيات والبنية التحتية وغيرها والتي تنفذ من خلال القطاع الخاص الفلسطيني.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التواصل والتعاون المشترك وتعزيز العلاقات الاقتصادية لخدمة التجار والصناعيين في محافظة نابلس.
وكان في استقبالهم رئيس الغرفة عمر هاشم، وأمين السر عثمان مصلح، ونائب امين السر طايل حواري، واعضاء مجلس الادارة رائد زلموط وسامر فتوح وفايق دروزة وبشير حنني، ونمير الخياط مدير عام الغرفة.
في مستهل اللقاء، رحب عمر هاشم بالوفد الضيف، وأثنى على دور القنصلية الفرنسية والاهتمام الذي توليه للوضع الاقتصادي بشكل خاص في الضفة الغربية وقطاع غزة والقضية الفلسطينية على وجه العموم، وتطرق هاشم للوضع الاقتصادي لمحافظة نابلس خلال سنوات الانتفاضة وما تعرض له القطاع الخاص بشكل عام من خسائر فادحة على الصعيد الاقتصادي، مؤكدا ان محافظة نابلس مؤخرا بدأت تتعافى وتتحسن على الصعيد الاقتصادي.
وشكر الملحق الاقتصادي على دوره في ترويج مشروع المنحة الفرنسية التي استفاد منها عديد من المشاريع الاقتصادية منها مشاريع في محافظة نابلس.
كما تحدث هاشم حول الخطة الإستراتيجية لمحافظة نابلس والتي تم انجازها من خلال مؤسسات المحافظة بما فيها غرفة تجارة وصناعة نابلس والتي تهدف الى الارتقاء بالمحافظة على كافة الصعد الحياتية والتي تحتاج الى تمويل وتبني لهذه المشاريع من قبل الدول الداعمة بما فيها الدولة الفرنسية.
كما أكد الحضور للوفد الضيف أهتمامهم بالمنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص، مبدين الرغبة في تعزيز العلاقات مشيدين بالصداقة الفلسطينية الفرنسية مطالبين بتزويد الغرفة بالمعلومات حول الشركات والمصانع والمعارض التي تنظم سنويا في فرنسا لكي يستطيع أعضاء الهيئة العامة للغرفة التشبيك والتواصل مع هذه الشركات وتعزيز التبادل التجاري وتحقيق المنفعة للطرفين والعمل للاستفادة من الخبرة الفرنسية في مجالات الصناعة والتصميم والجودة وغيرها من القطاعات المختلفة للارتقاء وإيجاد الفرصة للمنتج الفلسطيني للمنافسة، كما نوهوا إلى ارتفاع أسعار الآلات الفرنسية مقارنة بغيرها من دول أوروبا.
في مداخلتهم، هنأ نديم عصفور وجان فيليب جيلتا رئيس واعضاء غرفة تجارة وصناعة نابلس بفوزهم في الانتخابات الأخير مؤكدا على ان هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المشترك للبعثة الفرنسية مع غرفة تجارة وصناعة نابلس من خلال مجلس الادارة السابق للغرفة.
وقدم جان فيليب شرحا عن المنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص الفلسطيني ضمن البروتوكول الفلسطيني الفرنسي الموقع مع الحكومة الفلسطينية، مبديا الرغبة باستفادة القطاع الخاص منها في محافظة نابلس عبر البنوك الفلسطينية المعتمدة من المنحة الفرنسية.
كما أوضح جان فيليب جيلتا دور المركز الثقافي الفرنسي وهو الوحيد في منطقة شمال الضفة على الصعيد الثقافي، مبديا سعادته في تعزيز العلاقة الفلسطينية الفرنسية لتمتد وتشمل القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهنا أكد جان ان الآلات والماكنات الفرنسية تتمتع بجودة عالية من حيث المواصفات مما يميزها عن غيرها في الدول الاخرى.
وقد تحدث حول أشكال الدعم والمنح التي تقدم من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية كدعم لموازنة السلطة الفلسطينية في مجالات بناء المدارس والتعليم والمستشفيات والبنية التحتية وغيرها والتي تنفذ من خلال القطاع الخاص الفلسطيني.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التواصل والتعاون المشترك وتعزيز العلاقات الاقتصادية لخدمة التجار والصناعيين في محافظة نابلس.