وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو لتدويل قضية الأسرى وفضح الاحتلال

نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 11:28 )
غزة - معا - دعا ياسر أبو جمعة مسؤول الجبهة الديمقراطية في فرع شرق الوسطى، الى استمرار النضال والمقاومة حتى الافراج الكامل عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، كما ودعا الى تدويل قضية الأسرى وادراجها في المحافل الدولية لفضح الاحتلال وارغامه على الافراج عن الأسرى وخاصة المرضى منهم.

جاء ذلك في حفل استقبال على شرف الأسير المحرر مصطفى مسلماني، نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرعها بشرق الوسطى، بحضور وفود من الفصائل والقوى الفلسطينية واللجنة الشعبية بالبريج ووجهاء ومخاتير وجماهير شعبنا في المحافظة الوسطى، يتقدمهم كوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة.

واكد أبو جمعة أن الافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مديناً التهديدات التي اطلقها المستوطنون بالتخطيط مع جهات اسرائيلية لاغتيال عدد من الأسرى المحررين إلى غزة والخارج ورصد مبالغ مالية لذلك.

وأكد أن الوحدة الوطنية هي طريق شعبنا نحو الحرية والعودة والاستقلال، داعياً الى الاسراع بانهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في 4 مايو/ ايار 2011 والعمل بآليات وثيقة الوفاق الوطني.

ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الاسير المحرر مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وأفرج عنه في اطار صفقة تبادل الأسرى بالرغم من أنه محكوم عليه 3 مؤبدات و20 عاماً لانتمائه للجبهة الديمقراطية ومسؤوليته عن مقتل الحاخام كاهانا وزوجته عام 2001 في رام الله.

وفي كلمة اللجنة الشعبية للاجئين التي ألقاها حسن جبريل رئيس اللجنة بالبريج، الذي رحب بالأسير المحرر مصطفى مسلماني على أرض مخيم البريج بين أهله وأبناء شعبه، داعياً الى ضرورة اشراك الأسرى في تطبيق المصالحة الوطنية لدورهم في صياغة وثيقة الوفاق الوطني. وأكد على ضرورة الوحدة الجغرافية بين شطري الوطن.

ومن جهته دعا رياض اللولو في كلمة الجبهة الشعبية الى الافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي وكافة الأسرى وخاصة ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات. واعتبر سياسة الإبعاد جريمة تخالف الأعراف والمواثيق الدولية، داعياً م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية الى العمل في المحافل الدولية لإلغاء قرار الابعاد القسري للأسرى عن أهلهم وذويهم.

واختتم حفل الاستقبال بكلمة لعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الأسير المحرر مصطفى مسلماني، والذي دعا الى الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان لشعبنا للحفاظ على منجزاته وحقوقه الوطنية، فلا يعقل لشعب يرزح تحت الأحتلال ان يستمر منقسماً على ذاته لمصالح فئوية وذاتية.

وأكد الأسير المحرر مصطفى مسلماني اهمية صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.

وأعرب عن شكره لكافة الجهات التي ساهمت في اتمام صفقة تبادل الأسرى، معتبراً اياها انجازاً وطنياً وانتصاراً لقوى الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.

وفي ختام الحفل تم تكريم الأسير المحرر مسلماني باعطائه درع للجبهة الديمقراطية ووسام شرف لنضاله.