منتدى الإعلاميين يدعو الصحفيين المصريين لمد جسور التعاون مع الصحفيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 15:23 )
غزة - معا - بارك منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، نتائج انتخابات نقابة الصحفيين المصريين، التي جرت في ظل تنافس شريف وأجواء ديمقراطية في ظلال الثورة المصرية المجيدة.
وتقدم المنتدى من نقيب الصحفيين المصريين الجديد، ممدوح الولي، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، وأعضاء هيئة النقابة المنتخبين سواء القدامى الذين أعيد انتخابهم أو الجدد، بأحر التهاني والتبريكات بالفوز وتحمل هذه الأمانة والمسئولية لا سيما في أجواء الربيع العربي الذي يزهر من دولة لأخرى.
كما قدم المنتدى تقديره للزملاء الصحفيين الذين لم يحالفهم التوفيق في هذه النتائج، مقدراً التحام الجميع من أجل النهوض بواقع الإعلام المصري والعربي عموماً.
وأعرب المنتدى الإعلاميين عن أمله بتفوق المنتخبين للقيام بمسئولياتهم ودورهم في النهوض بواقع مهنة المتاعب في مصر، داعيا إلى مد يد العون إلى نظرائهم الفلسطينيين وفتح آفاق التدريب والتأهيل، مؤكداً الرغبة بمد جسور التعاون والاستفادة من الخبرة المصرية العريقة في مجال الصحافة.
وأشاد المنتدى بقدرة الصحفيين المصريين وقدرتها على تجاوز كل المعيقات ومجابهة التحديات المختلفة وإجراء هذه الانتخابات في جو من التفاهم والديمقراطية والشفافية والتنوع، آملا باستنساخ هذا النجاح فلسطينياً بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيداً عن المناخ الأمني والحزبي الذي غلف مسرحية الانتخابات الهزيلة التي جرت في الضفة الغربية بتغييب متعمد وقهري لغزة على حد وصفه، في فبراير 2010، وتم عبرها اغتصاب تمثيل الصحفيين دون أي سند قانوني !!.
وتمنى المنتدى التوفيق للجنة تسيير الأعمال المؤقتة للنقابة التي تشكلت مؤخراً للخروج من حالة الترهل والفساد والفئوية المقيتة التي ميزت مسيرة القائمين على النقابة واستمرارهم في التسويف والمماطلة في الاستجابة لكل نداءات ودعوات إصلاح بيت الصحفيين الفلسطينيين، خاصة بعد عدم التزام ما يسمى "الأمانة العامة لنقابة الصحافيين" بإجراء انتخابات في غضون عام ونصف، كما وعدت مع وجود مخاوف من خطوات ومحاولات لإعادة مسرحية الانتخابات الأخيرة بنفس الطريقة والمنهجية الهزيلة، من أجل استمرار اختطاف النقابة لصالح أقطاب أمنية وحزبية في رام الله ، واعترافهم في بيانهم الأخير بانتهاء دورهم .
ودعا المنتدى نقيب الصحفيين المصريين وزملائه في هيئة النقابة المنتخب إلى زيارة قطاع غزة وكسر الحصار والقيام بدور محمود لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني على قاعدة إجراء انتخابات موحدة بين غزة والضفة، بعد فتح باب الانتساب لعضوية النقابة للصحفيين الممارسين وغربلة العضويات من أعضاء الأجهزة الأمنية والموظفين الحكوميين والقادة الحزبيين ووضع قانون عصري ومحاسبة الفاسدين.
وتقدم المنتدى من نقيب الصحفيين المصريين الجديد، ممدوح الولي، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، وأعضاء هيئة النقابة المنتخبين سواء القدامى الذين أعيد انتخابهم أو الجدد، بأحر التهاني والتبريكات بالفوز وتحمل هذه الأمانة والمسئولية لا سيما في أجواء الربيع العربي الذي يزهر من دولة لأخرى.
كما قدم المنتدى تقديره للزملاء الصحفيين الذين لم يحالفهم التوفيق في هذه النتائج، مقدراً التحام الجميع من أجل النهوض بواقع الإعلام المصري والعربي عموماً.
وأعرب المنتدى الإعلاميين عن أمله بتفوق المنتخبين للقيام بمسئولياتهم ودورهم في النهوض بواقع مهنة المتاعب في مصر، داعيا إلى مد يد العون إلى نظرائهم الفلسطينيين وفتح آفاق التدريب والتأهيل، مؤكداً الرغبة بمد جسور التعاون والاستفادة من الخبرة المصرية العريقة في مجال الصحافة.
وأشاد المنتدى بقدرة الصحفيين المصريين وقدرتها على تجاوز كل المعيقات ومجابهة التحديات المختلفة وإجراء هذه الانتخابات في جو من التفاهم والديمقراطية والشفافية والتنوع، آملا باستنساخ هذا النجاح فلسطينياً بإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيداً عن المناخ الأمني والحزبي الذي غلف مسرحية الانتخابات الهزيلة التي جرت في الضفة الغربية بتغييب متعمد وقهري لغزة على حد وصفه، في فبراير 2010، وتم عبرها اغتصاب تمثيل الصحفيين دون أي سند قانوني !!.
وتمنى المنتدى التوفيق للجنة تسيير الأعمال المؤقتة للنقابة التي تشكلت مؤخراً للخروج من حالة الترهل والفساد والفئوية المقيتة التي ميزت مسيرة القائمين على النقابة واستمرارهم في التسويف والمماطلة في الاستجابة لكل نداءات ودعوات إصلاح بيت الصحفيين الفلسطينيين، خاصة بعد عدم التزام ما يسمى "الأمانة العامة لنقابة الصحافيين" بإجراء انتخابات في غضون عام ونصف، كما وعدت مع وجود مخاوف من خطوات ومحاولات لإعادة مسرحية الانتخابات الأخيرة بنفس الطريقة والمنهجية الهزيلة، من أجل استمرار اختطاف النقابة لصالح أقطاب أمنية وحزبية في رام الله ، واعترافهم في بيانهم الأخير بانتهاء دورهم .
ودعا المنتدى نقيب الصحفيين المصريين وزملائه في هيئة النقابة المنتخب إلى زيارة قطاع غزة وكسر الحصار والقيام بدور محمود لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني على قاعدة إجراء انتخابات موحدة بين غزة والضفة، بعد فتح باب الانتساب لعضوية النقابة للصحفيين الممارسين وغربلة العضويات من أعضاء الأجهزة الأمنية والموظفين الحكوميين والقادة الحزبيين ووضع قانون عصري ومحاسبة الفاسدين.