|
اعتبرته بداية للتصعيد- المقاومة تدعو للتوحد والرد على جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 18:03 )
غزة - معا - دعت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- كافة فصائل المقاومة إلى التوحد والتصدي والرد على جرائم الاحتلال بكل قوة وبكافة أشكال النضال.
وأكدت الكتائب في بيان "معا" نسخة عنه على "مواصلة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال المستمر في جرائمه بحق شعبنا ومقاومته". وجددت موقفها الرافض لأية تهدئة مع الاحتلال "فعدونا الغدار لا يحترم أية تعهدات أو اتفاقيات ويواصل جرائمه بحق شعبنا ومقاومتنا ونؤكد أن جرائمه لن تمر دون عقاب". وقالت كتائب أبو علي مصطفى "أمام هذا التصعيد الخطير والجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال اليوم ندعو لضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة المحتل". من جانبه اعتبر "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة الشعبية أن "جريمة إغتيال قادة سرايا القدس في القصف الاسرائيلي على مدينة رفح تصعيد خطير من قبل الاحتلال". وأكد في بيان وصل "معا" نسخة عنه بأن "جميع فصائل المقاومة مدعوة للرد بقوة على هذا العدوان الجبان الذي جاء ليبدد فرحة أبناء الشعب الفلسطيني بخروج الأسرى الأبطال من السجون الاسرائيلية". وأوضح "أبو مجاهد" أن "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وأن جريمة إغتيال قادة سرايا القدس في رفح تعتبر بداية لتصاعد العدوان على قطاع غزة لذا فإن من الواجب ردع هذا العدوان بكل الوسائل الممكنة". ودعا الناطق الإعلامي للجان المقاومة جميع المجاهدين وفي مقدمتهم ألوية الناصر صلاح الدين إلى الجاهزية والإستعداد للرد على جرائم الاحتلال والتي تشير المؤشرات بأنها سوف تتصاعد خلال الساعات القادمة . بدورها دعت كتائب المجاهدين- الجناح العسكري لحركة أنصار المجاهدين- فصائل المقاومة إلى "الوحدة الميدانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدة على حقها في الرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني. ودعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى توجيه رصاص بنادقها لمدن الاحتلال وجنوده ومستوطنيه "انتقاماً لشهداء المجزرة البشعة التي ارتكبت اليوم في مدينة رفح والتي راح ضحيتها خمسة من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي". وقال أبو رحمة في بيان وصل لوكالة "معا": "ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بحق ثلة من أبطال سرايا القدس، وهي امتداد لمجازر متواصلة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب، وبما لا يدع مجالا للشك بأن هذا الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة، فهو لن يزول عن أرضنا إلا إذا ألحقت به بنادق المقاومة الفلسطينية أفدح الخسائر". وعن تزامن هذه "المجزرة" مع مجزرة كفر قاسم، اعتبر أبو رحمة أن "هذه المجزرة حلقة في سلسلة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ولم تتوقف منذ وطأت أقدام الاحتلال أرض فلسطين"، لافتاً أن "الاحتلال اليوم بهذه المناسبة أكد لنا بأن منهجه في التعامل مع الشعب الفلسطيني لم يتغير، وان أية أوهام بشأن إمكانية تحقيق تسوية سياسية مع هذا العدو الفاشي هي مجرد استهلاك للوقت". وشدد أبو رحمة على ضرورة تجاوز حالة الانقسام الداخلي وإجراء مراجعة جادة يتمخض عنها إعادة الاعتبار لمنطق العلاقة الصحيح مع الاحتلال بوصفها علاقة صراعية تناحريه لن تحسم إلا عبر القوة والمقاومة، مؤكداً "أننا بحاجة لإستراتيجية وطنية جديدة تستند بدرجة أساسية إلى المقاومة كركيزة وكبرنامج من شانه أن يجعل الاحتلال مشروعا خاسرا لا قدرة لدولة الاحتلال على تحمل تبعاته، فبدون ذلك لن يرحل الاحتلال". واستطرد أبو رحمة قائلاً: "أسرانا الذين تحرروا ونفتخر بهم كيف تحرروا؟ تحرروا من خلال إجبار هذا العدو النازي على تحريرهم، بعد أن تمكنت فصائل المقاومة من اسر جندي اسرائيلي، مطلوب منا أن نتعامل مع هذه القوة الغاشمة بقوة ثورية مشروعة ومناضلة من كل فصائل المقاومة الوطنية. فالعمل المسلح والمقاوم هو العنوان الرئيسي المباشر في مواجهة هذا الاحتلال وصلفه ومجازره". |