|
بيرزيت تقيم مؤتمرا بعنوان "واقع اللغة العربية في المنهاج الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 21:46 )
رام الله- معا- أكد نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية د. عدنان يحيى على أهمية ودور المنهاج الدراسي في تغذية الأجيال بالمعرفة والقيم المفيدة، باعتبارهم الغرسة التي يجب رعايتها وتربيتها والعناية بها، حتى تنمو وتترعرع وتؤتى أكُلها.
جاء ذلك خلال مؤتمر "واقع اللغة العربية في المنهاج الفلسطيني"، والذي عقدته دائرة اللغة العربية في كلية الآداب في الجامعة يوم السبت 29 تشرين الأول 2011. وأضاف د. يحيى: "أكدت جامعة بيرزيت من خلال مؤتمراتها ودراساتها على الدور الذي تلعبه في التواصل مع قضايا المجتمع"، وأوصى بضرورة الاهتمام بمناهج اللغة العربية للارتقاء بمستوى الطلبة واكتساب مهاراتها، بوصفها أداة التواصل الثقافي والعلمي. فيما أكد عميد كلية الآداب د. مهدي عرار بأن المناهج الدراسية بحاجة إلى قراءة ثانية وثالثة ورابعة وخامسة، لاستشراف النظر ومعالجة بعض القضايا العالقة، والتي تعد مهارات اللغة العربية أبرزها، وسيسعى المؤتمر للإجابة عن التساؤلات وتقديم مقترحات خلال جلساته الأربع، وتقديم توصيف للمنهاج وتبيان ما فيه من ايجابيات وسلبيات. من جانبه، رأى رئيس دائرة اللغة العربية ورئيس المؤتمر د. إبراهيم موسى أن أهمية المؤتمر تنبع من أهمية المناهج والتي تعد أبرز ركائز التعليم، وأضاف: "سنسعى في هذا المؤتمر إلى معاودة النظر في منهاج اللغة العربية، وفحصها وتقويمها لمواكبة الحاضر واستشراف المستقبل." تناولت الجلسة الأولى التي أدارها أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. محمود العطشان، موضوعات اللغة العربية في المنهاج الفلسطيني، حيث قدم أستاذ اللغة العربية في جامعة الخليل د.عطا أبو جبين مداخلة بعنوان: "توظيف مهارات التفكير الإبداعي في كتب اللغة العربية". فيما قدمت الأستاذة في جامعة القدس المفتوحة د. إسراء أبو عياش مداخلة بعنوان: "القراءة والتجربة المدرسية". ومن ثم استعرض التربوي في مديرية خانيونس د. فتحي كلوب مهارات التفكير المتضمنة أسئلة دروس المطالعة في كتب اللغة العربية للمرحلة الثانوية في فلسطين. من جهتها قدمت أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. غدير خروبي ورقة بعنوان: "قراءة ذاتية في مادة العلوم اللغوية للصف الحادي عشر". فيما قدم أستاذ اللغة العربية في جامعة النجاح د. حمدي الجبالي في ورقته قراءة في بعض أجزاء المرحلة الأساسية. أما أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. ناصر الدين أبو خضير فقدم مداخلة بعنوان: "موضوعات النحو العربي في ضوء مناهج التدريس". وشارك في الجلسة الثانية التي قدمت دراسة مقارنة بين التجارب المحلية والعربية في منهاج اللغة العربية، من جامعة بيرزيت د. عمر مسلم، ومن جامعة القدس المفتوحة د. نهى عفونة العايدي، ومن مدرسة الماجدة وسيلة أ. باسمة صواف، ومن مديرية تربية رام الله أ. سهام سلمة. أما الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان: أساليب تطوير منهاج اللغة العربية الفلسطيني، وأدارها أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. نبيل زيادة، "، فتضمنت أربعة أوراق، تناولت الورقة الأولى والتي قدمتها من مدرسة شهداء حزما الثانوية د. نادية عامر، بعنوان: تطوير منهاج اللغة العربية للمرحلة الثانوية في فلسطين في ضوء ميول". أما الورقة الثانية فتناولت أهمية الإملاء في المنهاج وتطويره، وقدمها د. محمد زيادة. أما الورقة الثالثة فكانت حول تفعيل حصة الإنشاء وطرق تدريسها فقدمها د. مشهور أحمد سبيتان، وفي الورقة الأخيرة تناول الأستاذ في مدرسة ذكور بيت عنان الثانوية أ. خالد طعمة أساليب تطوير منهاج اللغة العربيى من الصف الثامن وحتى الصف الثاني عشر. أما الجلسة الرابعة والأخيرة فقدمت شهادات لمشاركين في بناء منهاج اللغة العربية الحالي، وهم: أ. علي مناصرة، أ. أحمد الخطيب، أ. محمد حمايل، و أ. عمر راضي. |