|
جبهة التحرير الفلسطينية تدين بشدة المجزرة في مدينة رفح
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 21:59 )
غزة- معا- حملت جبهة التحرير الفلسطينية حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة على سياستها العدوانية ضد شعبنا، والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
ودانت بشدة المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال، في غرب رفح، وأدت إلى استشهاد مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وبحق ثلة من أبطال سرايا القدس، ، واصابة عدد من المواطنيين . وهي امتداد لمجازر متواصلة ترتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا على مرأى ومسمع العالم. وأشار محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في تصريح صحفي ، إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف إرهاب المواطنين وتضييق الخناق عليهم عبر الحصار والتجويع، وهو يدل على ان اسرائيل تواصل ممارسة ارهاب الدولة المنظم ضد شعبنا. وشدد القيادي في جبهة التحرير على ان استمرار التصعيد الاسرائيلي على شعبنا يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف هذا العدوان الهمجي والجرائم بحق شعبنا، ووقف سياسة الكيل بمكيالين بتعامله مع "إسرائيل" وقضايا المنطقة العربية مما يشجع "إسرائيل" على الاستمرار في جرائمها وعدوانها ويجعلها تتصرف كدولة فوق القانون. وأكد أن هذا العدوان الذي يتزامن مع الذكرى الـ55 لارتكاب مجزرة كفر قاسم ، والتي راح ضحيتها 49 شهيدا وشهيدة من أبناء كفر قاسم، ورغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير شعبنا هي مخاطر كبيرة وخطيرة ، وهذا يتطلب تعزيز جهدنا الوطني الذي يجب أن ينصب على إحباط المحاولات والأهداف الأمريكية الخبيثة ، داعيا القيادة إلى رفض العودة إلى صيغة وشروط المفاوضات الثنائية بالرعاية الاميركية، وإلى مواصلة العمل مع المجموعات العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز والأطراف الدولية الفاعلة لكسر الاحتكار الأمريكي لعملية السلام. واعتبر ان تصريحات المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل' أن السلام لن يتحقق عبر التصريحات أو أعمال التصويت في الأمم المتحدة' هو بمثابة تشجيع امريكي لحكومة نتنياهو لمواصلة المزيد من إجراءاتها وعدوانها المخالف للشرعية الدولية. وقال السودي ان شعب فلسطين لن يتنازل عن حقوقه ولن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الهجمة الاستيطانية والعدوانية ، وسيقف بحزم وصلابة أمام المخططات الصهيونية نحو إفشالها وكسر المؤامرة الرامية إلى إكمال ما عجزت عنه إسرائيل طوال سنوات الاحتلال. وطالب السودي بتحرك على كافة المستويات لرفع الحصار الخانق عن قطاع غزة وفتح المعابر وخاصة معبر رفح, وإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعانيها شعبنا الصامد. ودعا السودي الى الاسراع في تطبيق اليات اتفاق المصالحة بما يضمن تعزيز الوحدة واللحمة الوطنية لشعبنا، والى تعزيز وتفعيل المقاومة الشعبية بكافة الوسائل والاساليب ، لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية. |