|
منطقة القدس التعليمية التابعة لوكالة الغوث تعقد لقاء لإلهام فلسطين
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 22:03 )
القدس- معا- بهدف تحفيز الكادر التربوي على الترشح لمبادرة إلهام فلسطين، وتعريفا بالمبادرة عقدت اليوم منطقة القدس التعليمية بالتعاون مع مؤسسة التربية العالمية لقاء في مدرسة بنات الأمعري، وشارك في اللقاء أكثر من 30 معلما ومعلمة، إلى جانب حذيفة جلامنة المدير التنفيذي لمؤسسة التربية العالمية، ضرغام عبد العزيز مدير منطقة القدس التعليمية، عصام أبو خليل منسق إلهام فلسطين في المنطقة التعليمية.
وصرح ضرغام عبد العزيز أن وكالة الغوث كانت من أوائل من وقع إتفاقية شراكة مع مبادرة إلهام فلسطين إيمانا منها بأهمية وجدوى هذه المبادرة، الأمر الذي إنعكس على المنطقة التعليمية من خلال تفاعل الكادر التربوي وعلى جميع المستويات بشكل مميز، وبين عبد العزيز أن هذا الإهتمام مستمر ولا ينتهي، وصولا لتكريس التميز كثقافة في إطار عمل المؤسسة التربوية، وسعيا لإدماج المبادرات في النظام التعليمي. وأوضح عبد العزيز أهمية محاور الترشح لإلهام فلسطين، وتقاطعها مع فلسفة وكالة الغوث الساعية إلى النهوض بالتعليم، واختتم عبد العزيز حديثه بدعوة المعلمين والمعلمات إلى تفعيل مبادرة إلهام فلسطين في مدارسهم، وتحفيز فئات الترشيح المختلفة. أما حذيفة جلامنة المدير التنفيذي لمؤسسة التربية العالمية فقدم شكره لمنطقة القدس التعليمية لإهتمامها بمبادرة إلهام فلسطين، وتحفيزها المستمر لفئات الترشيح على التقدم بمبادراتهم التي من شأن تعميمها وإدماجها في النظام التعليمي أن يقود إلى تطوير البيئة التعلمية التربوية لأطفال فلسطين بما يخدم نماءهم المتكامل ونشأتهم السوية. وبين جلامنة الفلسفة الكامنة وراء الشراكة الوطنية الجامعة التي إتبعتها إلهام كمنهجية عمل، حيث يكرس هذا التوجه " أن التعليم مسؤولية الجميع " وبالتالي يقدم أنموذجا إيجابيا لإمكانيات العمل المشترك، كما تحدث جلامنة عن العلاقة الجدلية بين الصحة والتعليم، وضرورة أن تكون البيئة المدرسية معززة وداعمة للصحة الشمولية للطلبة، بما يقود إلى مخرجات تستند إلى ركائز سليمة، وعليه فإن محاور الترشح في إلهام جاءت لتؤكد على جودة البيئة التعلمية التربوية، وضرورة أن تكون هذه البيئة صحية ومحفزة لأطفالنا كمتطلب أساسي لتطور بنيتهم الجسمية، والعقلية، والاجتماعية، والروحية، نحو تحقيق الكامن من قدراتهم وإمكاناتهم، والعيش بعافية ورفاه، والمساهمة في بناء وتطور المجتمع. وعليه فإن إلهام تبحث عن المبادرات التي حققت أثرا ضمن هذا السياق، وأحدثت فرقا إيجابيا في حياة الطلبة، ووضح جلامنة العديد من القضايا التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، كضرورة التعامل مع طلب الترشيح بالجدية المطلقة، والإهتمام الكافي، كون المعلومات التي يتضمنها هذا الطلب هي الوحيدة التي تعكس جوهر المبادرة، كذلك عدم التواضع الزائد الذي يقود إلى عدم الترشح ظنا أن المبادرات التي يمتلكها الكار التربوي لا تستحق. كما أجاب جلامنة على العديد من الأسئلة والإستفسارات التي طرحها المعلمون والمعلمات، حول العديد من القضايا المتعلقة بالترشيح، وآليات التقييم، وبعض القضايا الفنية. بدوره ذكر عصام أن المشاركين في اللقاء هم معلمون ومعلمات تم إختيارهم ليكونوا منسقي إلهام في كل مدرسة، وهذه الفلسفة نابعة من إهتمام المنطقة التعليمية بنشر إلهام فلسطين في أوساط فئات الترشيح، حيث سيعمد هؤلاء المنسقون إلى متابعة عملية التعريف والتحفييز لفئات الترشيح في مدارس وكالة الغوث في منطقة القدس التعليمية، ونأمل من خلال هذه الآلية أن نستقطب أكبر قدر من المبادرات المتميزة والملهمة. جدير بالذكر أنه تم خلال اللقاء أيضا توضيح فئات الترشيح للدورة الثالثة، كذلك محاور الترشح بالتفصيل، وآلية التعامل مع طلب الترشيح الأولي، وبعض القضايا المتعلقة بعملية التقييم. |