|
صندوق الاستثمار يرعى الملتقى السنوي الخامس لسوق رأس المال
نشر بتاريخ: 29/10/2011 ( آخر تحديث: 29/10/2011 الساعة: 23:50 )
رام الله- معا- قدم صندوق الاستثمار الفلسطيني رعايته الفضية للملتقى السنوي الخامس لسوق رأس المال الفلسطيني، والذي ستجري فعالياته في الحادي والعشرين من تشرين الثاني المقبل في مدينة رام الله.
وتندرج هذه الرعاية في إطار حرص الصندوق على دعم البورصة الفلسطينية، باعتبارها أحد أهم أركان الاقتصاد الفلسطيني، حيث يعتبر هذا الحدث مناسبة لالتقاء خبرات وتجارب محلية وعربية وعالمية، من أجل تسليط الضوء على قضايا محورية في قطاع سوق رأس المال واستشراف آفاق المستقبل واشتقاق العبر المناسبة، والرقي بهذا القطاع ليتمكن من المساهمة الفاعلة في تطوير الاقتصاد الوطني. وقد أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني على أهمية البورصة الفلسطينية كأداة فاعلة في تنشيط الاقتصاد، كما أن البورصة تمثل حافزاً للشركات المدرجة أسهمها من أجل متابعة التغيرات الحاصلة على الأسواق، والدفع باتجاه تحسين أداء هذه الشركات وزيادة حجم ربحيتها من أجل تحسين أسعار تلك الأسهم. كما أشار مصطفى إلى أن البورصة تسهم بشكل عام في تهيئة الأجواء اللازمة لتعزيز الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك من خلال تنظيم ومراقبة إصدار الأوراق المالية، وتنظيم تداولها بين المتعاملين بها وحفظ ممتلكات المستثمرين، وخلق جو من الثقة لدى المستثمرين في الشركات المحلية. من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني لفعاليات الملتقى لهذا العام، موضحاً أن الصندوق يلعب دور محوري وبارز في تعزيز صمود الاقتصاد الفلسطيني وتطويره من خلال برامج ومشاريع استثمارية استراتيجية، وأشار عويضه إلى أن رعاية الصندوق للملتقى السنوي الخامس لا تنفصل عن الدور الريادي الذي يضطلع به الصندوق في تطوير بيئة استثمار مواتية في فلسطين، خاصة أن الملتقى سيناقش موضوع واقع الشركات العائلية في فلسطين وتحدياتها وآفاق تطورها واستدامتها للمساهمة الفاعلة في أداء الاقتصاد الوطني، آملاً إطلاق برامج خاصة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز دور هذه الشركات وتحفيز بيئة الأعمال من خلال تطوير القوانين ذات العلاقة وتوفير حوافز ضريبية للشركاتوتحسين كفاءة النظام الضرائبي. ويولي الصندوق أهمية كبيرة للاستثمار في بورصة فلسطين إيمانا منه بأهمية هذه البورصة فيخلق التنمية وجذب الاستثمار وتعزيز الثقة لدى المستثمر الأجنبي والفلسطيني على حد سواء، خاصة وأن بورصة فلسطين هي بورصة فتيةٌ بمستقبل واعدٍ، لذلك لطالما آمن الصندوق بأهميتها فيرفد الاقتصاد الفلسطيني من خلال إتاحة الفرصة لاستثمار الأموال في الأوراق والأدوات المالية، بما يضمن سلامة المعاملات ودقتها وتعزيز تفاعل عوامل العرض والطلب بطريقة عادلة وشفافة. ويبلغ حجم المحفظة الاستثمارية للصندوق في بورصة فلسطين حوالي 250 مليون دولار أمريكي، وتتوزع هذه المحفظة على عدة قطاعات منها الصناعة والاتصالات والبنوك والاستثمار وغيرها. ويعمل الصندوق على تعزيز استثماراته في بورصة فلسطين خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال رفد البورصة بشركات جديدة تطرح للاستثمار من خلال الاكتتاب العام، وزيادة حجم الاستثمار المباشر في هذه السوق. ومن بين هذه الشركات التي سيعمل الصندوق على إدراجها خلال السنوات القادمة، الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية (PCSC)، ومجموعة عمار العقارية. |