النائب أبو الرب يقول المجازر الإسرائيلية في بيت حانون واليامون جاءت ردا على تمسك الشعب بخيار الوحدة
نشر بتاريخ: 08/11/2006 ( آخر تحديث: 08/11/2006 الساعة: 17:20 )
جنين- معا- حمل النائب جمال أبو الرب بشدة على المجازر الإسرائيلية في بيت حانون واليامون معتبرا اياها ردا مباشرا على خيار الوحدة الوطنية .
وأضاف أبو الرب "إن هذه المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة وفي اليامون غرب جنين عشية الاتفاق على حكومة وحدة وطنية تؤكد أن الاحتلال لا يريد لهذا الشعب سوى الفرقة والاقتتال ولا يريد إخراج الشعب الفلسطيني من دائرة العنف".
وأضاف "إن مجزرة اليامون تؤكد بشكل ساطع على العقلية الهمجية والقمعية الإسرائيلية التي تأتي في سياق تنفيذ مخطط التصفية والقتل وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني دونما أي اعتبار للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تحمي المدنيين وتحمي الأسرى والمعتقلين, حيث أن قوات الجيش قامت بتصفية مجموعة من كتائب الأقصى ميدانيا بعد أن تمت إصابتهم واعتقالهم، وهذه ليست المرة الأولى التي تركب فيها قوات الاحتلال جرائم من بهذه البشاعة، حيث أصبح إعدام المطلوبين الجرحى ميدانيا سياسة ينتهجها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهذه جريمة ضد الإنسانية وضد كل الأعراف والقوانين والأخلاق البشرية".
ودعا أبو الرب الجامعة العربية ومجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في هذه المجازر والضغط على مجلس الأمن الدولي لتقديم المسئولين عن ارتكاب هذه المجازر لمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم على ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
ووجه أبو الرب التعازي إلى ذوي الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وناشد الفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف وأن تجعل من هذا الدم الفلسطيني عنوانا للوحدة والتوحد.
وأضاف أبو الرب "إن هذه المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة وفي اليامون غرب جنين عشية الاتفاق على حكومة وحدة وطنية تؤكد أن الاحتلال لا يريد لهذا الشعب سوى الفرقة والاقتتال ولا يريد إخراج الشعب الفلسطيني من دائرة العنف".
وأضاف "إن مجزرة اليامون تؤكد بشكل ساطع على العقلية الهمجية والقمعية الإسرائيلية التي تأتي في سياق تنفيذ مخطط التصفية والقتل وارتكاب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني دونما أي اعتبار للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تحمي المدنيين وتحمي الأسرى والمعتقلين, حيث أن قوات الجيش قامت بتصفية مجموعة من كتائب الأقصى ميدانيا بعد أن تمت إصابتهم واعتقالهم، وهذه ليست المرة الأولى التي تركب فيها قوات الاحتلال جرائم من بهذه البشاعة، حيث أصبح إعدام المطلوبين الجرحى ميدانيا سياسة ينتهجها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهذه جريمة ضد الإنسانية وضد كل الأعراف والقوانين والأخلاق البشرية".
ودعا أبو الرب الجامعة العربية ومجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق في هذه المجازر والضغط على مجلس الأمن الدولي لتقديم المسئولين عن ارتكاب هذه المجازر لمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم على ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية".
ووجه أبو الرب التعازي إلى ذوي الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وناشد الفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف وأن تجعل من هذا الدم الفلسطيني عنوانا للوحدة والتوحد.