الجزائر: طالب فلسطيني ينال شهادة الدكتوراة في اللغة العربية
نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 10:33 )
الجزائر - معا - حصل الطالب عصام محمد المشهراوي فلسطيني الجنسية علي درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص أدب جاهلي بتقدير مشرف جدا مع مرتبة الشرف الأولي وتهنئة خاصة من أعضاء اللجنة المناقشة تحت عنوان "الخطاب الأدبي الإعلامي في الشعر الجاهلي - دراسة وصفية تحليلية" من جامعة وهران بالجزائر الشقيقة.
إشراف: البروفيسور بوقربةالشيخ من جامعة وهران، ورئيس اللجنة: البروفيسور مختار حبار من جامعة وهران، ومناقشةالبروفيسور: مرتاض محمد من جامعة تلمسان، والبروفيسور: اسطنبول ناصر من جامعة وهران،والبروفيسور: غربي شميسة من جامعة سيدي بلعباس، والبروفيسور: الزمري محمد من جامعةتلمسان.
وقدسعى الباحث للإجابة عن بعض التساؤلات التي تتعلق بالطبيعة الإعلامية للأدب بعامةوالشعر الجاهلي بصورة خاصة؛ وهي: هل للشعر إلى جانب قيمتهالجمالية قيمة إعلامية وتربوية؟ ما الآفاق التي يفيد فيهاالشعر على الصعيد السلوكي؟ ما أهمية ذلك من المنظور التربوي والإعلامي؟ والسؤالالأهم في البحث؛ هل كان الشعر الجاهلي وسيلة إعلام عصره؟ وهل استطاع أن يعبركوسيلة إعلامية عن واقع العصر الجاهلي اجتماعياً وسياسياً وثقافياً ودينياً ونفسياً؟.
وقد أراد الباحث إلقاءالضوء على الخطاب الإعلامي في الشعر الجاهلي وتبيان خصائصه، وبذلك هدفت دراسته إلىتبني نظرية التفسير الإعلامي للشعر الجاهلي، على أساس من فهم طبيعة الشعر نفسه،والتي تقوم في جوهرها على أساس اتصالي.
وفي نهاية الدراسة توصلالباحث للعديد من النتائج كان من أهمها أن الشعر الجاهلي كان يمثل إعلام ذلك العصرالأساسي، الذي يقوم على الكلمة والعبارة الموحية المؤثرة.
ويعتمد في مخاطبة الناسعلى مدى إدراك عقولهم بلغة سهلة واضحة، مقدِّماً في كثير من الأحيان البراهينالساطعة والحقائق الدامغة.
وقد ثبت من خلال هذه الدراسة مدى تأثيره العميق فيالنفوس، وقوة سلطانه الإعلامي على الألباب والعقول، فكان يهز الكيان هزّاً ويأخذعلى النفس أقطارها ما لا يأخذه جيش ذو عدّة وعتاد.
إشراف: البروفيسور بوقربةالشيخ من جامعة وهران، ورئيس اللجنة: البروفيسور مختار حبار من جامعة وهران، ومناقشةالبروفيسور: مرتاض محمد من جامعة تلمسان، والبروفيسور: اسطنبول ناصر من جامعة وهران،والبروفيسور: غربي شميسة من جامعة سيدي بلعباس، والبروفيسور: الزمري محمد من جامعةتلمسان.
وقدسعى الباحث للإجابة عن بعض التساؤلات التي تتعلق بالطبيعة الإعلامية للأدب بعامةوالشعر الجاهلي بصورة خاصة؛ وهي: هل للشعر إلى جانب قيمتهالجمالية قيمة إعلامية وتربوية؟ ما الآفاق التي يفيد فيهاالشعر على الصعيد السلوكي؟ ما أهمية ذلك من المنظور التربوي والإعلامي؟ والسؤالالأهم في البحث؛ هل كان الشعر الجاهلي وسيلة إعلام عصره؟ وهل استطاع أن يعبركوسيلة إعلامية عن واقع العصر الجاهلي اجتماعياً وسياسياً وثقافياً ودينياً ونفسياً؟.
وقد أراد الباحث إلقاءالضوء على الخطاب الإعلامي في الشعر الجاهلي وتبيان خصائصه، وبذلك هدفت دراسته إلىتبني نظرية التفسير الإعلامي للشعر الجاهلي، على أساس من فهم طبيعة الشعر نفسه،والتي تقوم في جوهرها على أساس اتصالي.
وفي نهاية الدراسة توصلالباحث للعديد من النتائج كان من أهمها أن الشعر الجاهلي كان يمثل إعلام ذلك العصرالأساسي، الذي يقوم على الكلمة والعبارة الموحية المؤثرة.
ويعتمد في مخاطبة الناسعلى مدى إدراك عقولهم بلغة سهلة واضحة، مقدِّماً في كثير من الأحيان البراهينالساطعة والحقائق الدامغة.
وقد ثبت من خلال هذه الدراسة مدى تأثيره العميق فيالنفوس، وقوة سلطانه الإعلامي على الألباب والعقول، فكان يهز الكيان هزّاً ويأخذعلى النفس أقطارها ما لا يأخذه جيش ذو عدّة وعتاد.