وفد فرنسي يبحث الوضع البيئي في محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 13:52 )
طولكرم- معا- التقى نائب محافظ طولكرم جمال سعيد وفدا فرنسيا من جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني، برئاسة نائبة الجمعية مونيكا والخبير في شؤون البيئة بول دولافانتين.
وتهدف هذه الزيارة للاطلاع على المشاكل البيئية والوضع الصحي والبيئي وطرق معالجة المخلفات الصلبة، وامكانية تبني مشاريع لحل هذه المشكلات.
وقدم نائب المحافظ شرحا وافيا عن الوضع البيئي في المحافظة خصوصا معاناة المواطنين جراء الأبخرة السامة، التي تنفذها المصانع الكيماوية الاسرائيلية غربي طولكرم والتي تسبب تلوثا بيئيا وأمراض خطيرة على المواطنين.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لانهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام في المنطقة، والذي لا يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الفلسطينية في طولكرم التي تهتم بقضايا البيئة مع هذه الجمعية الفرنسية، للتغلب على المشكلات البيئة خصوصا ما يتعلق بالنفايات ووادي الزومر وغيرها.
وأشارت نائبة رئيس الجمعية الفرنسية أن مهمة الجمعية تعزيز صمود المواطنين فوق أرضهم، والتخفيف من معاناتهم من خلال تنفيذ بعض المشاريع خصوصا مشروع تحسين جودة زيت الزيتون، ومشروع وادي العوجا في الاغوار مستعرضة العديد من النشاطات التي تقوم بها جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني في مختلف المجالات.
وتحدث الخبير البيئي الفرنسي عن دعمه لنضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية في التحرر والاستقلال وانهاء الاحتلال، واضعا خبرته في خدمة البيئة في الاراضي الفلسطينية في مجال تدوير المخلفات الصلبة، والتي تؤدي إلى تنظيف البيئة اضافة لمردودها الاقتصادي، واستعرض إمكانية إقامة محطات صغيرة لتدوير النفايات الصلبة حتى يسهل التخلص منها.
وأكد مدير الحكم المحلي رائد مقبل أن البيئة الفلسطينية مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال التي لا تقيم وزنا للبيئة في المناطق الفلسطينية، مشيرا إلى وجود مجلس لادارة النفايات الصلبة في محافظة طولكرم، والذي استطاع إنهاء معظم المكبات العشوائية في المحافظة، حيث يتم ترحيلها إلى "مكب زهرة الفنجان" وهذا المجلس بحاجة للدعم لتطويره وتمكينه من الارتقاء بعمله.
واستعرض العديد من رؤساء المجالس المحلية، الاحتياجات الخاصة في مجال البيئة والنفايات وطرق معالجتها والتخلص منها.
جاء ذلك بحضور مدير عام التخطيط في المحافظة خالد الزغل، ومدير الحكم المحلي رائد مقبل، والعديد من رؤساء المجالس المحلية في محافظة طولكرم.
وتهدف هذه الزيارة للاطلاع على المشاكل البيئية والوضع الصحي والبيئي وطرق معالجة المخلفات الصلبة، وامكانية تبني مشاريع لحل هذه المشكلات.
وقدم نائب المحافظ شرحا وافيا عن الوضع البيئي في المحافظة خصوصا معاناة المواطنين جراء الأبخرة السامة، التي تنفذها المصانع الكيماوية الاسرائيلية غربي طولكرم والتي تسبب تلوثا بيئيا وأمراض خطيرة على المواطنين.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لانهاء الاحتلال من أجل تحقيق السلام في المنطقة، والذي لا يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الفلسطينية في طولكرم التي تهتم بقضايا البيئة مع هذه الجمعية الفرنسية، للتغلب على المشكلات البيئة خصوصا ما يتعلق بالنفايات ووادي الزومر وغيرها.
وأشارت نائبة رئيس الجمعية الفرنسية أن مهمة الجمعية تعزيز صمود المواطنين فوق أرضهم، والتخفيف من معاناتهم من خلال تنفيذ بعض المشاريع خصوصا مشروع تحسين جودة زيت الزيتون، ومشروع وادي العوجا في الاغوار مستعرضة العديد من النشاطات التي تقوم بها جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني في مختلف المجالات.
وتحدث الخبير البيئي الفرنسي عن دعمه لنضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية في التحرر والاستقلال وانهاء الاحتلال، واضعا خبرته في خدمة البيئة في الاراضي الفلسطينية في مجال تدوير المخلفات الصلبة، والتي تؤدي إلى تنظيف البيئة اضافة لمردودها الاقتصادي، واستعرض إمكانية إقامة محطات صغيرة لتدوير النفايات الصلبة حتى يسهل التخلص منها.
وأكد مدير الحكم المحلي رائد مقبل أن البيئة الفلسطينية مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال التي لا تقيم وزنا للبيئة في المناطق الفلسطينية، مشيرا إلى وجود مجلس لادارة النفايات الصلبة في محافظة طولكرم، والذي استطاع إنهاء معظم المكبات العشوائية في المحافظة، حيث يتم ترحيلها إلى "مكب زهرة الفنجان" وهذا المجلس بحاجة للدعم لتطويره وتمكينه من الارتقاء بعمله.
واستعرض العديد من رؤساء المجالس المحلية، الاحتياجات الخاصة في مجال البيئة والنفايات وطرق معالجتها والتخلص منها.
جاء ذلك بحضور مدير عام التخطيط في المحافظة خالد الزغل، ومدير الحكم المحلي رائد مقبل، والعديد من رؤساء المجالس المحلية في محافظة طولكرم.