وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدين العدوان الاسرائيلي على غزة وتدعو للوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 13:35 )
غزة-معا- دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة أياه محاولة اسرائيلية لخلط الأوراق واغراق المنطقة في دوامة عنف للتشويش على الراي العام العالمي مع اقتراب التصويت على طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والتنصل من تنفيذ الدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى.

ودعا رامي خلف مسؤول الجبهة الديمقراطية في فرع الدرج، الى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في 4 آيار/ مايو 2011 لمواجهة كافة التحديات والاعتداءات الاسرائيلية وعدوان الاستيطان ضد شعبنا الفلسطيني.

وجاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته الجبهة الديمقراطية على شرف الأسير المحرر مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة، في مقرها بفرع الدرج شرق مدينة غزة، وسط حضور عدد من المخاتير والوجهاء وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية يتقدمهم قيادات وكودار الجبهة بقطاع غزة.

وشدد خلف على أن قضية الأسرى هي قضية اجماع وطني وشعبي تتطلب من الجميع الاستجابة لمطالب الاسرى ووثيقتهم "وثيقة الوفاق الوطني" التي خرجت من السجون الاسرائيلية، داعياً الأسرى المحررين الى تكاثف الجهود مع القوى والفصائل من أجل وضع حد لحالة الانقسام المأساوية التي دمرت انجازات شعبنا وأرجعت القضية الفلسطينية الى الوراء.

ومن جهته أكد حمدان العمصي القيادي في حركة فتح، رحب بالأسير المحرر مصطفى مسلماني وكافة الأسرى المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أن الفرحة لن تكتمل إلا بالافراج الكامل عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، ونيل شعبنا حريته واستقلاله بدولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

ومن ناحيته أعرب رامي أبو كرش مسؤول اللجنة الوطنية لمتفرغي 2005، عن شكره للفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة التي عملت على الافراج عن دفعة من الأسرى من ذوي المحكوميات والمؤبدات، منوهاً ان المعركة طويلة مع الاحتلال ولن يتحقق السلام والاستقرار إلا بعودة الحقوق الى اصحابها بانجاز شعبنا حقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال.

وفي ذات السياق، أكد الاسير المحرر مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمة له، أن اتفاق 4 مايو / ايار 2011 يشكل أرضية صالحة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية اضافة الى البناء على آليات وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى".

وندد باستمرار الانقسام لأكثر من خمس سنوات والذي أثر سلباً على الحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية، منوهاً أن الأسرى داخل السجون منقسمون أيضاً، مضيفاً: مخطئ من يعتقد أن فصيلاً بعينه قادر على تمثيل الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن م.ت.ف. هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وختم كلمته بالتأكيد على أن الانقسام يجب ان ينتهي لاستعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها الطبيعية في لب الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وعلى الاحتلال أن يزول بلا رجعة.

وجرى في ختام حفل الاستقبال تكريم الأسير المحرر مصطفى مسلماني بتسليمه درع الوفاء للافراج عنه من سجون الاحتلال الاسرائيلي بهد أن قضى فيها 20 عاماً من محكوميته 3 مؤبدات و20 عاماً.

وفي سياق متصل، نظمت الجبهة الديمقراطية حفل استقبال للأسير المحرر مصطفى مسلماني في فرعها برفح، بحضور قيادات وكوادر الجبهة وممثلي القوي الوطنية والإسلامية و المخاتير والوجهاء.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية، أكد إبراهيم أبو حميد مسؤول فرع رفح، مركزية قضية الأسرى وان استمرار اعتقال الاٍرى منافياً لكل الأعراف الدولية .

وأكد أبو حميد أن قضية الاسرى محل اجماع وطني ، مطالباً باستمرار النضال بكافة أشكاله للافراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وتبييض السجون الاسرائيلية اضافة الى القضايا الرئيسة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وفي كلمة المخاتير والوجهاء، رحب أبو نبيل شعت بالأسير المحرر مصطفى مسلماني ولجميع الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً ان الفرحة الكاملة لن تتحقق إلا بالافراج الكامل عن كافة الأسرى، ومنوهاً ان الاسرى هم عنوان المرحلة وهم طريق شعبنا نحو الوحدة والمصالحة الوطنية.

هذا وكان حفل الاستقبال قد افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وكان قد رفعت الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وشعارات تدعو لتحرير الأسرى كافة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.