|
رئيس بلدية الخليل يكرم عميد اسرى محافظة الخليل ابراهيم جابر
نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 14:01 )
الخليل-معا-كرم اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه بدرع الحرم الابراهيمي الشريف عميد اسرى الخليل المحرر ابراهيم جابر و الذي أمضى ثلاثون عاما في سجون الاحتلال حيث كان محكوما بثلاثة مؤبدات و مدى الحياة و كان قد حرر في صفقة التبادل الاخيرة التي جرت بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
و كان العسيلي قد تحدث في بداية اللقاء عن سنوات العمر التي قضاها الاسرى في سجون الاحتلال مبينا ان هذه التضحيات هي الجسور الراسخة التي من خلالها يمر الشعب الفلسطيني الى بر الحرية التحرر وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة المؤسسات وتحقيق الطموحات الفلسطينية والتي لا زالت هي الباعث نحو التشبث بالثواب الفلسطينية. و قال العسيلي: اننا لنعتز و نفتخر بكل الاسود المحررة التي لم تلين رغم قساوة ليل الزنزانة التي حولت مقبرة السجون الى جامعات ومدارس وأكاديميات خرجت منها قادة وسياسيين و مثقفين حملوا قضيتهم و قضية الشعب الفلسطيني كانوا شعارا قدوة لكل الأحرار في هذا العالم". و اضاف العسيلي اننا اليوم اذا نكرمكم الا اننا نعتبره جزء بسيطا مما يمكن ان نقدمه مقابل تضحياتكم التي لن نجزيها مهما قدمنا لكم وإننا إذ ننظر اليوم بعين السعادة لوجودكم بيننا الا اننا ننظر بعين الامل للاسرى الذين لا زالوا يقبعون خلف القضبان وننتظر بفارغ الصبر وكلنا امل بان يوم الفرج لهم قريب وندعو الله أن يحقق حلمنا بتحرير جميع الاسرى و تبييض السجون في القريب العاجل لتجف بها دمعات الامهات وتسر بها سرائر الابناء و تغفو عيون النساء السهارى. من جانبه شكر جابر للعسيلي وقفته المشرفة مع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية و تقديم الدعم والمساندة في كل المناسبات مقدما امتنانه على اللفتة الكريمة بتقديم درع الحرم الابراهيمي الشريف تكريما له وقال: إنني اعتز وافتخر بهذه اللحظة بان احمل الحرم البراهيمي شعار مدينتنا و تراثنا الفلسطيني العربي الاسلامي و ليس خسارة ان نضحي بسنين العمر مقابل ان تبقى مقدساتنا وأرضنا و شعبنا احرارا وان طال ليل السجان". و اضاف جابر انني استذكر في هذه اللحظات رجالا يحملون الهم الفلسطيني هم الان ما زالوا خلف القضبان و انا ادعوا جماهيرنا الفلسطينية الوفية بالاستمرار في وقفتهم و تضامنهم مع الاسرى فهم بأمس الحاجة للشعور بالالتفاف الجماهيري حول قضيتهم و العمل من اجل انهاء معاناتهم التي يتفنن السجان الاسرائيلي بالامعان في تجريعهم ويلاتها. |