وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية تنظيم وحماية الأسرة تنظم يوما مفتوحا في مدرسة ذكور أبوديس

نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 14:29 )
القدس- معا- نظمت جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية اليوم، يوما مفتوحا ترفيهيا لطلبة مدرسة ذكور أبو ديس الثانوية، بالتعاون مع مسرح سنابل المقدسي.

وقام كل من طاقم مشروع خفض العنف المبني على النوع الاجتماعي وطاقم مسرح السنابل بعدد من العروض الترفيهية والتوعوية بخصوص حقوق الشباب وأهمية دورهم في المجتمع الفلسطيني.

وتأتي هذه الحملة ضمن عدد من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها جمعية تنظيم وحماية الأسرة، خلال مشروع خفض العنف المبني على النوع الاجتماعي، وانتهاك حقوق الصحة الإنجابية والجنسية للشباب والنساء في المنطقة ومنذ 4 سنوات بتمويل من الحكومة النرويجية.

وكان هناك تفاعل واضح من قبل طاقم المدرسين والطلبة أنفسهم الذين أعربوا عن سعادتهم لوجود مثل هذه الفعاليات الترفيهية والتعليمية في آن واحد، وانه لا بد من تقديم العديد من العروض الترفيهية، والتي تعمل على زيادة دافعية الطلبة للتعلم من جهة والترويح عنهم وخفض توترهم نتيجة الدراسة من جهة أخرى.

وأعرب طاقم جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية عن نيتهم للقيام بعدد من الفعاليات لطلبة المدارس في كل من مدارس أبو ديس والسواحرة الشرقية ولكلا الجنسين، مع العلم أن طاقم المشروع يعمل على تقديم جلسات توعية ولقاءات علمية في الجامعات والنوادي الشبابية، بالاضافة لزيارات منزلية من اجل التطرق لمواضيع حقوق الصحة الإنجابية والجنسية.

وتقديم توعية للأهالي حول العديد من المواضيع الأخرى كالنوع الاجتماعي والعدوى والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والتوعية والمهارات الحياتية للشباب، ومن خلال العيادة الموجودة في مقر الجمعية في أبو ديس، والتي تقدم فحوصات وخدمات صحية ومشورة مجانية للأهالي بالمنطقة وحملات مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم التي أطلقتها الجمعية طوال فترة وجود المشروع.

واختتم اليوم بشكر كل من جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية ومسرح سنابل والأسرة التعليمية في مدرسة ذكور أبو ديس الثانوية، وتم ايضا توزيع تي- شيرت وطاقية تحملان شعارات الجمعية بما يتعلق بدور الشباب في قيادة المستقبل "شباب اليوم قادة المستقبل"، وضيافة لجميع الطلبة كتشجيع لهم وإظهار لأهمية دورهم الريادي وضرورة اهتمام مؤسسات المجتمع بفئة الشباب وتسليط الضوء على مشاكلهم واحتياجاتهم المختلفة وتأمينها.