وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الميزان يستنكر العدوان الإسرائيلي ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل

نشر بتاريخ: 30/10/2011 ( آخر تحديث: 30/10/2011 الساعة: 20:08 )
غزة- معا- صعدت قوات الاحتلال من عدوانها المتواصل على قطاع غزة، حيث شنت طائراتها الحربية هجوماً استهدف مجموعة من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي كانت في موقع تدريب يقع في أقصى غرب محافظة رفح، بعيداً عن حدود القطاع لتقتل خمسة فلسطينيين. كما شنت عدة غارات جوية قتلت فيها (9) فلسطينيين، وجرحت (6) آخرين من بينهم طفلة لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها.

وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة معا عن استنكاره الشديد للعدوان الإسرائيلي المتصاعد، فإنه يؤكد على أن تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها كان مفاجئاً كما حدث في شهر آب (أغسطس) المنصرم، وعلى نحو يفترض وجود ردود فعل من شأنها أن تسهم في تأجيج الصراع وإطلاق العنان لعمليات القتل والتدمير التي ترتكبها بشكل منظم بحق السكان في قطاع غزة.

وطالب الميزان المجتمع الدولي بالتحرك واتخاذ خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتفعيل آليات ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب على انتهاكاتهم المنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، لأن هذا هو السبيل الوحيد لوقف استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها باحثو مركز الميزان فقد هاجمت الطائرات المروحية الإسرائيلية بعدة صواريخ، عند حوالي الساعة 13:10 من مساء يوم السبت الموافق 29/10/2011، مجموعة من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في رفح، بينما كانوا يتواجدون في موقع تدريبي يقع غرب حي تل السلطان في رفح. وتسبب القصف في قتل كل من: أحمد خليل عبد اللطيف الشيخ خليل، (36 عاماً)، من رفح، محمد خميس مرعي عاشور، (24 عاماً) وعبد الكريم موسى شتات (المصري)، (30 عاماً)، وكلاهما من خانيونس، وحسن محمد حسن الخضري، (27 عاماً)، وباسم محمد سلمان أبو العطا، (33 عاماً) كلاهما من مدينة غزة. كما تسبب القصف في جرح ثلاثة آخرين هم: سمير محمد أبو معمر، (21 عاماً)، عدي يحيى أبو معمر، (23 عاماً)، باسم صبحي غنام، (31 عاماً)، نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار في وصفت المصادر الطبية فيها إصابتهم بالمتوسطة.

وفي سياق متصل قصفت طائرة استطلاع بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 21:35 من مساء يوم السبت الموافق 29/10/2011، مستهدفة مجموعة من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في حي السلام غرب معبر رفح جنوب غرب محافظة رفح. وتسبب القصف في قتل كلاً من: سامي حمد حماد أبو سبت، (23 عاماً)، سليمان محروس سليمان أبو فاطمة، (20 عاماً)، وإصابة: المواطن عصام محمد أبو قرشين، (36 عاماً) كان قرب المكان، وجميعهم من رفح.

كما أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخ واحداً على الأقل تجاه مجموعة من عناصر المقاومة في قرية وادي السلقا جنوب شرق مدينة دير البلح، وذلك عند حوالي الساعة 21:45 من يوم السبت الموافق 29/10/2011، وقد أسفر ذلك عن إصابة أحد عناصر المقاومة بجروح ووصفت بالمتوسطة، كما أصيبت الطفلة رواند تيسير سليمان أبو مغصيب البالغة من العمر (15 عاماً)، بشظايا في اليد اليسرى، حيث نقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقى العلاج، ووصفت جراحها بالطفيفة.

وقصفت طائرة إسرائيلية بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم السبت الموافق 29/10/2011، مجموعة من أفراد المقاومة التابعين لسرايا القدس كانوا يتمركزون في أرض فارغة جنوب مهبط الطائرات الكائن في مجمع أنصار غرب مدينة غزة، وقد تسبب القصف في قتل كل من: ناهض محمد حجاج (24 عاماً)، سهيل إبراهيم جندية (27 عاماً) من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

هذا وفيما واصلت طائرات الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء قطاع غزة، واصلت الطائرات الحربية غاراتها، التي ألحقت أضرار مادية بالمنشآت المدنية والممتلكات، نوردها على النحو الآتي:

قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 3:00 من فجر الأحد الموافق 30/10/2011، أرض فارغة في شرع بورسعيد (النفق) وسط مدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جزئية في المباني المحيطة، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 2:55 من فجر الأحد الموافق 30/10/2011، موقع تدريب يقع شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية في مدرسة تونس الثانوية للبنين، ومدرسة بيسان الأساسية للبنات المجاورتين للموقع الذي استهدف من الناحية الشرقية، ولم يؤدي الحادث إلى وقوع إصابات.

قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:40 من فجر يوم الأحد 30/10/2011، مبنى تابع لشرطة حفظ النظام والتدخل، يقع في الأراضي المحررة، غرب خان يونس، وتسبب القصف في إلحاق أضرار مادية في المبنى، ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات في الأرواح.

قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 3:35 من فجر يوم الأحد 30/10/2011، دفيئة زراعية يتم تجهيزها لتربية الأسماك، تقع في الأراضي المحررة شمال غرب خان يونس، في غارتين منفصلتين بفارق زمني بينهما يقدر بحوالي 10 دقائق، وألحق القصف أضرار كبيرة في الدفيئة، فيما لم يسفر عن وقوع أي إصابات في الأرواح.

قصفت الطائرات الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد 30/10/2011، موقع تدريب يقع في الأراضي المحررة غرب خان يونس، وتسبب القصف في إلحاق أضرار في الموقع، ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات في الأرواح.