سلطة البيئة: 95% من مياه غزة الجوفية غير صالحة للاستخدام الآدمي
نشر بتاريخ: 31/10/2011 ( آخر تحديث: 31/10/2011 الساعة: 12:14 )
غزة - معا - حذر يوسف إبراهيم رئيس سلطة جودة البيئة في غزة من أن نحو 95% من إجمالي مياه الخزان الجوفي بقطاع غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي بسبب الملوحة المرتفعة، موضحا ان القطاع بحاجة لـ20 عاما ليتم فيها السحب من الخزان لتأهيله مرة أخرى.
وأبدى إبراهيم خلال برنامج لقاء مع مسؤول الأسبوعي الذي ينظمه المكتب الاعلامى الحكومي بالمقالة بغزة أسفه لأنه تبين من خلال جولاته ومشاركاته في المؤتمرات أن اهتمام الدول الأوروبية بالبيئة أكبر بكثير من اهتمامات الدول العربية حيث تفرد لهذا الموضوع ميزانيات.
وأشار إبراهيم أن سلطة جودة البيئة تتعامل مع هذه القضية من خلال مشروع إعادة ضخ مياه الأمطار ويمكن تحقيقه بإلزام وزارة الحكم المحلي لكل بيت ومؤسسة بضرورة إقامة ما يعرف بخزان تحت المبنى لتخزين مياه الأمطار وضخها للخزان الجوفي إلى جانب إعادة الاستفادة من مياه المتوضأ في إعمال الزراعة بدلاً من استنفاذ المياه الجوفية.
وأشار أن سلطة جودة البيئة تواجه العديد من التحديات والصعوبات تتمثل في قلة الكادر البشري في سلطة جودة البيئة وصعوبة الإمكانيات حيث تم تدمير المختبر المتنقل لمتابعة تلوث المياه والهواء وكل معدات سلطة جودة البيئة خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وقال إبراهيم ان كثير من الشركات والقطاع الخاص استهدفت المياه المحلاة حيث يوجد لها معايير كيميائية وصحية لا يجوز انتزاع نسبة الأملاح منها بشكل كامل، مشيرا إلى أن المشكلة تتمثل في رغبة كثير من الشركات أن يكون مذاق هذه المياه حلو لزيادة الترويج الأمر الذي يعرض حياه المواطن لمخاطر صحية.
وأضاف أن سلطة البيئة كونت فريقا لمتابعة ورصد الظاهر البيئية في فلسطين فلاحظوا بأن فلسطين بدأت تتأثر بالتغيرات المناخية من خلال تأثيرها على الزراعة والمياه والأمطار والخزان الجوفي، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا الجانب لما له الأثر الكبير على حياة الإنسان.
وأبدى إبراهيم خلال برنامج لقاء مع مسؤول الأسبوعي الذي ينظمه المكتب الاعلامى الحكومي بالمقالة بغزة أسفه لأنه تبين من خلال جولاته ومشاركاته في المؤتمرات أن اهتمام الدول الأوروبية بالبيئة أكبر بكثير من اهتمامات الدول العربية حيث تفرد لهذا الموضوع ميزانيات.
وأشار إبراهيم أن سلطة جودة البيئة تتعامل مع هذه القضية من خلال مشروع إعادة ضخ مياه الأمطار ويمكن تحقيقه بإلزام وزارة الحكم المحلي لكل بيت ومؤسسة بضرورة إقامة ما يعرف بخزان تحت المبنى لتخزين مياه الأمطار وضخها للخزان الجوفي إلى جانب إعادة الاستفادة من مياه المتوضأ في إعمال الزراعة بدلاً من استنفاذ المياه الجوفية.
وأشار أن سلطة جودة البيئة تواجه العديد من التحديات والصعوبات تتمثل في قلة الكادر البشري في سلطة جودة البيئة وصعوبة الإمكانيات حيث تم تدمير المختبر المتنقل لمتابعة تلوث المياه والهواء وكل معدات سلطة جودة البيئة خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وقال إبراهيم ان كثير من الشركات والقطاع الخاص استهدفت المياه المحلاة حيث يوجد لها معايير كيميائية وصحية لا يجوز انتزاع نسبة الأملاح منها بشكل كامل، مشيرا إلى أن المشكلة تتمثل في رغبة كثير من الشركات أن يكون مذاق هذه المياه حلو لزيادة الترويج الأمر الذي يعرض حياه المواطن لمخاطر صحية.
وأضاف أن سلطة البيئة كونت فريقا لمتابعة ورصد الظاهر البيئية في فلسطين فلاحظوا بأن فلسطين بدأت تتأثر بالتغيرات المناخية من خلال تأثيرها على الزراعة والمياه والأمطار والخزان الجوفي، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا الجانب لما له الأثر الكبير على حياة الإنسان.