وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يرحب بخلق فرص عمل جديدة لبناء اقتصاد فلسطيني مستدام ومتوازن

نشر بتاريخ: 31/10/2011 ( آخر تحديث: 01/11/2011 الساعة: 09:46 )
رام الله - معا - عبر رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض، اليوم الاثنين، عن دعمه الكامل لتدشين فرع شركة اكسوس الالمانية لتكنولوجيا المعلومات في رام الله، وأكد ترحيب الحكومة الفلسطينية بخلق فرص عمل جديدة لبناء اقتصاد فلسطيني مستدم ومتوازن.

وأشار د. فياض في كلمة خلال حفل افتتاح الشركة بحضور ممثل المانيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية غوتس ليجينثال ووفد من الشركة الام التي يقع مقرها في مدينة شتوتغارت الالمانية ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. مشهور أبو دقة وحشد من ممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين وشخصيات رسمية واعتبارية، الى اهمية الاستمرار في بناء اقتصاد فلسطيني أكثر إستدامة وتوازنا من خلال خلق مزيدا من فرص العمل في السوق الفلسطينية وخاصة في قطاع حيوي مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي اثبت على مر السنوات قدرته على الصمود رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأكد د. فياض أن المستثمرين الاجانب أظهروا رغبة قوية في الاستثمار تحت الاحتلال، وان الفلسطينيين يعملون على حث مزيدا من المستثمرين الاجانب للاستثمار في فلسطين "خاصة المستثمرين الألمان الذين ساعدوا الفلسطينيين كثيرا ووقفوا الى جانبهم في احلك الظروف"، وقال "اشكر ألمانيا على الثقة في اقتصاد فلسطين واتطلع قدما الى شراكات جديدة ناجحة ".

ومن جهته، قال فرانك ميلور الرئيس التنفيذي لشركة أكسوس الالمانية "نؤمن بالاقتصاد الفلسطيني رغم الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة وكذلك بالكفاءات الفلسطينية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات".

وأشار ميلور أن ارتفاع نسبة التعليم في فلسطين، وتفاعل الفلسطينيين المتواصل مع العالم والعدد الكبير من الخريجين في مجال تكنولوجيا المعلومات اضافة الى الروح الايجابية والودية في التعامل مع الزبائن، تجعل من فلسطين مكانا مغريا للاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وأشار ممثل المانيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية غوتس ليجينثال الى أن شركة أكسوس هي شركة متوسطة الحجم في المانيا ومعروفة بأنها شركة ناجحة، وان الاقتصاد الالماني مبني على شركات من هذا النوع وخاصة ان هذه الشركات تنمو بشكل عالمي، وأن هذا من مصلحة المانيا وفلسطين في الوقت نفسه، حيث يشكل ذلك فرصة لبناء اقتصاد البلدين.

وأشاد ليجينثال بالكفاءات والخبرات الفلسطينية في تكنولوجيا المعلومات وشدد بأن مثل هذه الشراكة الالمانية الفلسطينية من شأنها ان تبني علاقات مستدامة ما بين المانيا وفلسطين وخاصة انها ستوفر فرص عمل في السوق الفلسطيني وستقدم خدمات ذات جودة عالية للزبائن الفلسطينيين.

ومن جهته، قال د صبري صيدم مستشار الرئيس محمود عباس في شؤون تكنولوجيا المعلومات "كفلسطينيين علينا ان ندفع باتجاه حصولنا على استقلالنا من خلال المشاريع الاقتصادية والشراكات مع دول العالم المختلفة".

واضاف د. صيدم "اتمنى ان تحذو مزيدا من الشركات الالمانية حذو شركة اكسوس من خلال الاستثمار في السوق الفلسطيني وخلق مزيد من فرص العمل".

وأضاف د. صيدم: ستعمل الشركة من خلال فرعها في مدينة رام الله على توفير خدمات لزبائنها الفلسطينيين والالمان على حد سواء، بالاستفادة من الخبرات الالمانية في تكنولوجيا المعلومات وجودة الخدمات التي تتميز بها الشركة ودمجها مع الخبرات الفلسطينية التي تتمتع بروح الابداع والريادة والاصرار من اجل اضافة طابعا مهنيا مميزا في التعامل مع الزبائن. وبالاستفادة من طواقمها الالمانية – الفلسطينية المشتركة تسعى الشركة كذلك الى تقديم أفضل الحلول وأجودها باللغة العربية الى زبائن فلسطينيين في مجال أمن انظمة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية لانظمة المعلومات، واعداد وتطوير برامج حاسوب متخصصة.

وكانت الشركة قد استثمرت حتى الان حوالي 100 الف يورو في السوق الفلسطينية من خلال تدريب الكوادر وشراء المعدات، وتتطلع الشركة الى ان تنمو بشكل مضطرد في فلسطين خلال السنوات القليلة المقبلة لتوفر من 50 الى 100 فرصة عمل جديدة للشباب الفلسطيني، واضافة الى الاستثمار المادي في السوق الفلسطيني وتدريب الكوادر، فأن الشركة تسعى الى العمل على نشر الوعي في فلسطين وخاصة بين الموظفين الاداريين فيما يتعلق باحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات في المانيا والممارسات المثلى المتعارف عليها في هذا القطاع.

يذكر ان أكسوس الالمانية تتخذ مقرا لها في مدينة شتوتغارت الالمانية وتقدم الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات الى أكثر من 130 من الزبائن.