وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يشدد على أهمية تعميق الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي

نشر بتاريخ: 31/10/2011 ( آخر تحديث: 31/10/2011 الساعة: 19:24 )
رام الله-معا- أشاد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، بالحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبجهود القائمين عليها من قبل وزارة الصحة ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والعاملين فيها، وشدد رئيس الوزراء على أهمية تعميق الوعي بضرورة الفحص المبكر والتشخيص لمرض سرطان الثدي، وأشاد بما وصلت إليه المؤسسات الصحية، الرسمية والأهلية، في تقديم الرعاية الصحية والتطور المستمر لمستوى خدماتها، بما في ذلك ما يقدم من خدمات متميزة في مستشفى المطلّع من تشخيص ومعالجة مرض السرطان، بالإضافة إلى مستشفى المقاصد والمراكز الصحية المختلفة، كما أشاد بكافة العاملين في القطاع الصحي ممن يسهرون على صحة المواطن، وعلى مختلف الأصعدة.

جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء خلال استقباله مسيرة حاشدة للحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، بحضور وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، وعدداً من المسئولين في قطاع الصحة الرسمي والأهلي.

وحيا رئيس الوزراء المشاركين في المسيرة والقائمين عليها، وعلى روح المبادرة والإصرار على الانخراط في المشروع الوطني بكافة تفاصيله، وقال "هذه عناوين مهمة، وهي تأتي ضمن سلسلة متصلة من الجهد الوطني المبذول على كافة المستويات الرسمية والأهلية، وبتناغم تام، وبما يعبر عن إصرار شعبنا من البقاء والثبات والوصول بمشروعه الوطني إلى نهايته الحتمية، والمتمثلة أساساً بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من العيش حراً عزيزاً كريماً، وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها في القدس الشريف العاصمة الأبدية لهذه الدولة".

وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لمختلف موظفي القطاع الصحي في هذا الظرف الصعب من الناحية المالية وقال " أعلم ما تمرون به، ولكن شعبنا أيضا يقدر لكم استمراركم في تقديمكم للخدمات بالرغم من شح الموارد"، وأضاف "لن تطول هذه الأزمة، وسنتجاوزها بإذن الله، وسنقوم بالوفاء بكافة الالتزامات المترتبة علينا"

وشدد رئيس الوزراء على أهمية حث الخطى باتجاه تعزيز الاعتماد على قدراتنا الذاتية، وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية، وقال "هذه لغة قوة، لغة قدرة، لغة بناء وإعداد، وليست لغة استكانة"، وأضاف "هذا مشروع بناء دولة فلسطين بكافة تفاصيله، ونعم هذا مشروع تفاصيل، وأهم ما في الموضوع هذه الروح العالية، روح المشاركة والإصرار عليها"، وتابع "اخص بالذكر ميساء غنام، والتي أصبحت بحق وبجدارة عنوان للدرجة العالية من الوعي والتوعية على المستوى الصحي، كما على مستوى التوعية المجتمعية المطلوبة، وفيما يعبر عن روح سامية جدا من التحدي، و بما يعبر أيضاً عن إرادة لا تلين، وهي جزء من إرادة شعبنا العظيم التي لا تلين في الإصرار على الصمود والبقاء والتحدي لمواجهة كافة الصعوبات".

وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قد شارك في حفل إطلاق فرع شركة "أكسوس الألمانية" لتقديم خدمات متعلقة بتطوير البرمجيات لزبائنها في ألمانيا. وأشاد بالعلاقات الثنائية والتعاون الثنائي بين البلدين

وفي وقت لاحق استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مجموعة من الأسيرات والأسرى المحررين، حيث أشاد رئيس الوزراء بصمود الأسرى على مدار سنوات اعتقالهم الطويلة، واعتبر أن لكل منهم مكان في قلب كل فلسطيني وفلسطينية، وأن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني بعيداً أي حسابات حزبية أو فئوية ولا بد من تكاتف كل الجهود من أجل إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الذي ما زالوا في سجون الاحتلال دون شروط أو قيود أو تمييز وفي أسرع وقت ممكن.

وأشار فياض إلى أن ما تقدمه السلطة الوطنية من رعاية لأهالي الأسرى إنما هو جزء من مسؤوليتها للوفاء بما قدموه من تضحيات مؤكداً أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الوطن، وأن دمج الأسرى المحررين وتوفير الحياة الكريمة لهم هي في سلم أولويات عمل السلطة الوطنية ممثلة في وزارة شؤون الأسرى. وحضر اللقاء وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت.