وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل ابو يوسف يعتبر الحصول على عضوية كاملة بـ اليونسكو انتصارا تاريخيا

نشر بتاريخ: 01/11/2011 ( آخر تحديث: 01/11/2011 الساعة: 13:18 )
ران الله- معا- اعرب الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عن سعادته بما حققته القيادة الفلسطينية، وحصول فلسطين على عضوية كاملة في "اليونسكو"، واعتبره بمثابة نصر تاريخي للارادة الفلسطينية.

وأعتبر ابو يوسف في بيان وصل "معا"، ان هذا نصر لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، رغم التهديد الأمريكي ورفض التصويت على قبول فلسطين في "اليونسكو"، وهذا له دليله أن أمريكا باتت في عزلة دولية، بلا شك وقد تراجع دورها الدولي.

واضاف ان فلسطين حققت نصرا دبلوماسيا يتسم بقيمة رمزية، سياسية وثقافية، مهمة عندما نجحت في الحصول على عضوية كاملة في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا لها، ما يمهد الطريق نحو قبولها عضوا كاملا في هيئة الامم المتحدة، رغم محاولات من اميركا لعرقلة هذه العضوية والتي تجسدت بإعلان واشنطن قطع تمويلها "لليونسكو".

وقال ابو يوسف في حوار صحفي إن قبول فلسطين بعضوية كاملة في "اليونسكو" هو تحد بكل المقاييس، وفاتحة خير، لمواصلة المسيرة نحو نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ويثبت هذا اليوم أن المجتمع الدولي بات يدرك تماماً أن القضية الفلسطينية، يجب أن تكون في أولويات القضايا الملحة، في منطقة الشرق الأوسط، وعليه ما حدث في اليونسكو يحمل رسائل دولية الى الولايات المتحدة وحلفاءها بأن الدولة الفلسطينية، يجب أن تخرج للنور، بظل التعنت الاسرائيلي، مواصلة الاستيطان، وان الولايات المتحدة ستكون في عزلة لم تكن فيها من قبل، أذا ما وقفت في طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة
وتعقيباً على ترحيب حركة حماس بقبول فلسطين عضوا كامل في "اليونسكو".

وقال امين عام جبهة التحرير نأمل أن يكون توافقنا على مجمل القضايا ذات المصلحة الوطنية العليا رافعة لتحقيق المصالحة الوطنية، وتمكين الصف الوطني واستعادة الوحدة، وأن يكون ترحيب حماس بادرة خير في طريق اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل، فالوقت قد حان لطي صفحة الانقسام المقيت، واستدراك ما فاتنا لكي نواجه التحديات الكبرى القادمة، بما فيها التصدي لسياسة الاستيطان والحصار، والعدوان على قطاع غزة، وإعادة أعمار القطاع، وتهيئة المناخات لقيام مؤسسات الدولة الفلسطينية.

واشاد بالدول الى جانب فلسطين بتصويتها في نيل العضوية الكاملة في منظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، توجهه بالتحية للدول الأوروبية وثمن الموقف الفرنسي وقال إن هذا هو الطريق نحو تجسيد الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.

واكد أبو يوسف أنها لحظة تاريخية بالنسبة للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والكل شعر أن ثمار الصبر والكفاح الطويل قد أنبتت وحان قطافها، ونأمل أن نصل الى أهدافنا العليا ونحصل على اعترافات دولية متتالية في مؤسساتها، وصولا الى قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا الى دياره وممتلكات.