|
جامعة النجاح تحتفل بوضع حجر الأساس لمبنى معهد النجاح للطفولة
نشر بتاريخ: 01/11/2011 ( آخر تحديث: 01/11/2011 الساعة: 20:58 )
نابلس- معا- جرى في جامعة النجاح الوطنية الاحتفال وضح حجر الأساس لمعهد النجاح للطفولة، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، ومؤسسة التعاون، وبدعم من مؤسستي النور الخيرية، وعهدة الفضل الجديدة.
وجرى الاحتفال بحضور أ.د. رئيس الجامعة، والدكتورة تفيده الجرباوي، مدير عام مؤسسة التعاون، وطارق حاتم الزعبي، ممثلا عن مؤسستي النور الخيرية، وعهدة الفضل الجديدة، والبروفيسور ماركو سالا، مدير "مؤسسة عائلتنا" في ايطاليا، الشريك الرئيس في المشروع. وبحضور عنان الاتيرة، نائب محافظ نابلس، وممثلين عن القطاع الصحي في المحافظة، وعدد من المدعوين. وفي كلمته قبل وضع حجر الأساس رحب الأستاذ الدكتور حمد الله بالحضور جميعا في الاحتفال بوضع حجر الأساس لهذا المعهد الهام، وأضاف ان إقامة معهد النجاح للطفولة فكرة قيمة لخدمة العملية التربوية والتنموية لوضع الأسس لتربية الطفل وإنقاذه من ظروف الضغط والقهر التي تقع على الأطفال الذين يقعون ضحايا ظروف الفقر، والظروف القهرية والصعبة التي تخلف المشكلات التنموية والسلوكية والعصبية ومنها أمراض، الاضطرابات، والتوحد، فرط الحركة، ونقص الانتباه لدى الأطفال. واضاف أ.د. حمد الله إننا بحاجة الى دراسة وتطوير المعرفة والعوامل المرتبطة بالمشكلات، ومعرفة كيفية التعامل معها على الصعيد المحلي، وأضاف يأتي ذلك في قيادة حقول ميادين تنمية الطفولة المبكرة، والتعليم الخاص للمساعدة في بناء مجتمع واع يحتضن جميع الأطفال من خلال رسالة مجتمعية تعمل على تحسين نوعية حياة الأطفال حسب فئاتهم وقدراتهم بمراعاة التميز في مجالات التعليم والبحوث والرعاية الصحية التكامل الاجتماعي. وبين رئيس الجامعة في كلمته الأهداف من إنشاء هذا المعهد بصفته متخصصا حيث سيعمل على طرح خدمات الكشف المبكر وتشخيص حالات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة الفاعلة بوضع السياسات والتغييرات الاجتماعية التي تعزز حقوق الأطفال وتحسين أوضاعهم، وبالأخص منهم الاكثر ضعفا. كما اشار رئيس الجامعة الى ان أهم الوظائف التي سيقوم بها المعهد التقييم والكشف عن امراض نقص النمو، بالاضافة الى انه سيكون مركز تدريب متخصص للاطفال، والاطباء العامين، والمدرسين الأخصائيين النفسيين، ومراكز الأبحاث. وقدم أ.د. حمد الله الشكر للدكتور ماركو سالا، وطارق الزعبي ومؤسسة التعاون والدكتور انور دودين، عميد كلية الطب وعلوم الصحة في الجامعة على اهتمامه بالموضوع. اما الدكتوره الجرباوي فألقت كلمة فقالت ان هذا المشروع الرائد على مستوى فلسطين جاء بناء على دراسة معمقة للعمل بأهم المجالات وهي مجال الطفولة، واضافت تكمن أهمية المعهد في انه مخصص لاهم حالات الرعاية وهم اطفال التوحد، وسيقوم المعهد بتقديم الرعاية للاطفال في ظروف صحية وبيئية مناسبة، كما سيضع المعهد القوانين التي تحمي الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. واضافت الدكتور الجرباوي اننا في مؤسسة التعاون نستكمل هذا المشروع مع جامعة النجاح الوطنية وهو احد المشاريع التي تربطنا بهذه الجامعة العريقة، واشارت الى ان ما يعزز ثقة المؤسسة بنجاح هذا المعهد هو الشمولية الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة النجاح الوطنية التي حققت لنفسها سمعة طيبة وهامة على الصعيد العالمي من خلال وجودها على خارطة اهم المؤسسات التعليمية على مستوى العالم من خلال نتائج التقييمات التي حصلت عليها الجامعة. اما الدكتور ماركو سالا فقدم عرضا تفصيليا عن اهمية المعهد والمهام التي سيقوم بها من اجل تقديم الخدمات للاطفال المحتجين، كما تحدث عن مؤسسة "عائلتنا" الايطالية المهام التي تقوم بها في هذا المجال وفي العديد من الدول وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والقضايا الاجتماعية الهامة. كما اشاد الدكتور سالا بجامعة النجاح الوطنية وكلية الطب وعلوم الصحة فيها وبالطاقم القائم عليها والذي يتمتع بخبرة كبيرة في متابعة هذا المشروع. كما تحدث طارق الزعبي عن أهمية هذا المعهد خاصة في جامعة النجاح الوطنية، واكد ان مؤسسة النور الخيرية، وعهدة الفضل الجديدة ستبقى تقدم الدعم اللازم للأفكار التي تخدم القضايا الإنسانية وشكر مؤسسة التعاون وجامعة النجاح الوطنية على التعاون المشترك لإنجاح هذا المعهد للقيام بالمهام الكبيرة المنوطة به. وقد قام أ.د. حمد الله وطارق حاتم الزعبي، ممثل مؤسستي النور وعهدة الفضل والدكتورة الجرباوي والدكتور سالا بوضع حجر الأساس للمعهد في الحرم الجامعي الجديد للجامعة. |