|
محافظ بيت لحم يلتقي وفدا من تجمع المؤسسات التنموية النسوية
نشر بتاريخ: 01/11/2011 ( آخر تحديث: 01/11/2011 الساعة: 21:50 )
بيت لحم- معا- اكد محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل على ان كافة الشرائع الدينية والقوانيين الوضعية كفلت حق المرأة في الميراث وبالتالي فان من يعارض هذه القوانيين الربانية بعيد كل البعد عن الاديان والقانون والعرف والعادة ومصير معارضته الحسارة الكبيرة.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ حمايل وفد من تجمع المؤسسات التنموية النسوية في محافظة بيت لحم لاطلاعه على مشروع حماية ميراث المرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني والتي تتعرض في كثير من الاحيان للاضطهاد وضياع الحقوق بمسميات وذرائع دينية ومجتمعية لكنها في حقيقة الامر تنافي ما جاء ت به الشرائع السماوية. وقدمت ممثلات المؤسسات النسوية للمحافظ حمايل شرحا عن المشروع والجهود المبذولة فيه لحماية النساء حيث يتعرض الكثير منهن للسرقة وضياع حقوقهن تحت مسميات عديدة وبالتالي فلا بد من حملة قوية للتوضيح للمراة حقوقها المكفولة بكافة الشرائع السماوية والارضية. كما اوضحن للمحافظ حمايل ان هناك نساء يتعرض للعنف والضرب والاضطهاد والعزل والنصب حيث يتم توقيعهن على اوراق بحجة انهاء قضايا او بيع جزء من الميراث ليجدن انفسهن في نهاية المطاف متنازلات عن كل الحقوق حيث وثقن حالات كثيرة في المجتمع الفلسطيني. واشارت ممثلات المؤسسات النسوية الى انهن يتبنيين رفع دعاوي قضائية بعد تبنياها للحفاظ على حقوق النساء في المجتمع بحيث تركز هذه الحملة على موضوع الميراث عبر حصر الارث ومن ثم توزيعه. وطالبت النساء المحافظ حمايل بتوفير الحماية لمجموعة من النساء اللواتي يتعرض للاضطهاد عبر اتخاذ اجراءات وقائية لحماية النساء اللواتي تعرض لاعتداءات ولم يتم اتخاذ اجراءات قانونية بحق منفذي هذه الاعتداءات حيث قدمن للمحافظ مجموعة من هذه القضايا. من جهته اكد المحافظ حمايل على دعمه لهذا المشروع المهم والحيوي مؤكدا انن لا يمكن استيعاب ان يقوم المرء بسرقة رحمه من النساء وسرقة ما اقره الله للمرأة مشيرا الى ان مصير كل من يقوم بذلك هو الحسران الكبير. واكد المحافظ حمايل على انه سيتابع هذه القضية مع الشرطة مطالبا ممثلي القطاع النسوي بتزويده بكل واي تفاصيل وقضايا في هذا الاطار مشددا على اهمية التوجه للقضاء الفلسطيني من اجل متابعة هذه القضايا الى جانب متابعاته لحماية النساء وتوفير الحماية لهن الى حين اقرار القضاء بأي قضية. وشكر المحافظ حمايل مؤسسات العمل النسوي على اهتمامهن بهذه القضايا المجتمعية الهامة التي لا تقل اهمية عن أي قضايا سياسية لأن الاهتمام بهذه القضايا يساهم في بناء مجتمع قوي سليم يكون بعيدا عن السلبيات والمظاهر والأخطاء الجرائم التي تنفذ باسماء وادعاءات تكون بعيدة كل البعد عن المجتمع والدين والثقافة. |