لجنة المتابعة العليا للقوى والفصائل تقرر تحركا عاجلا لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين لمحكمة دولية
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 11:43 )
غزة- معا- قرر المجتمعون من قادة الفصائل الوطنية والإسلامية في لجنة المتابعة العليا، الليلة الماضية التحرك العاجل والعمل من أجل تقديم المسؤولين الإسرائيليين عن جريمة بيت حانون، وغيرها من المجازر إلى محكمة دولية باعتبارها جرائم حرب ضد المدنيين والإنسانية.
كما قرر الاجتماع الدعوة الفورية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتحمل مسؤولياتهم، ولمجلس الأمن لأخذ قرارات بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال وتشكيل لجنة تحقيق دولية بمجزرة بيت حانون وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واعتبر المجتمعون خلال لقاءهم مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية، مدينة بيت حانون مدينة منكوبة، حيث قررت تشكيل لجنة طوارئ وطنية لتولي عملية الإغاثة الفورية وإعادة الإعمار مناشدين كافة الجهات الفلسطينية والعربية والدولية لدعم هذا الجهد.
واكدوا على أن النجاح في مواجهة وإحباط أهداف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على شعبنا في بيت حانون وغيرها من المناطق، إنما يكون ببناء الوحدة الوطنية ومن خلال تطبيق وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، والإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وبناء جبهة المقاومة الموحدة، وتفعيل وتطوير م. ت. ف. باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
كما قرر الاجتماع الدعوة الفورية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتحمل مسؤولياتهم، ولمجلس الأمن لأخذ قرارات بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال وتشكيل لجنة تحقيق دولية بمجزرة بيت حانون وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واعتبر المجتمعون خلال لقاءهم مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية، مدينة بيت حانون مدينة منكوبة، حيث قررت تشكيل لجنة طوارئ وطنية لتولي عملية الإغاثة الفورية وإعادة الإعمار مناشدين كافة الجهات الفلسطينية والعربية والدولية لدعم هذا الجهد.
واكدوا على أن النجاح في مواجهة وإحباط أهداف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على شعبنا في بيت حانون وغيرها من المناطق، إنما يكون ببناء الوحدة الوطنية ومن خلال تطبيق وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، والإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وبناء جبهة المقاومة الموحدة، وتفعيل وتطوير م. ت. ف. باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.