مجلس أمناء جامعة القدس يشكر جميع الدول التي صوتت لفلسطين باليونسكو

القدس- معا- عبر مجلس أمناء جامعة القدس الذي عقد برئاسة أحمد قريع صباح اليوم، عن شكرهم لجميع الدول التي صوتت لجانب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في "اليونسكو".

وثمنّ مجلس الأمناء جهود القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي ومنظمات الأمم المتحدة التي مهدت لقبول فلسطين في "منظمة اليونسكو"، منوها لأهمية هذه الخطوة التي تؤكد الإجماع والابتهاج الدولي لدعم إستقلال فلسطين وانضمامها للأمم المتحدة ومؤسساتها، وان هذا التصويت هو إنتصار عالمي للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد مجلس الأمناء أن العضوية الكاملة في "منظمة اليونسكو" ذات أهمية بالغة كونها مجال حيوي لطرح قضايا الثقافة والعلوم والتعليم والمقدسات والتراث الفلسطيني وحمايتها من العدوان الإسرائيلي، وممارساته بالاستعانة بشرعية وقوة هذه المنظمة الهامة التي تحظى بالتقدير والاحترام في العالم.

بعد ذلك انتقل مجلس الأمناء لمناقشة القضايا المدرجة على بنود جدول الأعمال بدءا بإقرار محضر الاجتماع السابق، ثم إعتماد قوائم خريجي الدورة الصيفية، وكذلك العلاقة بين مؤسسة دار الطفل العربي وجامعة القدس، حيث أقر المجلس توصية بإعداد خطة متكاملة بخصوص تدعيم وزيادة مرافق الجامعة في القدس.

كما ناقش أعضاء مجلس الأمناء الوضع المالي للجامعة وكذلك مسيرة الجامعة خلال الفترة السابقة، مؤكدين على ضرورة تدارك أوضاع الجامعة المالية الصعبة وتنفيذ التوصيات التي كانت اللجنة المالية قد قامت بتقديمها في العام السابق من أجل معالجة العجز الذي تعانيه الجامعة.

ووضع أ.د. سري نسيبة مجلس الأمناء في صورة تطورات العلاقة بين الجامعة والمملكة الأردنية الهاشمية، وكما استعرض رئيس الجامعة مسيرة الجامعة الأكاديمية خلال العام الأكاديمي 2010/2011، وتناول العرض المستجدات والانجازات والنشاطات التي قامت بها الجامعة خلال الفترة السابقة.

وكما عرض رئيس الجامعة توصية بترقية كل من د. يوسف نجاجرة ود. عبد الحكيم عيدة إلى رتبة أستاذ مشارك، وقد وافق مجلس الأمناء على هذه الترقيات.