|
جبهة النضال: وعد بلفور "جريمة" ضد الانسانية
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان العالم بدأ يسأم من الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تحاول الإفلات من العزلة الدولية باتجاه التصعيد العسكري ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الجبهة بالذكرى 94 لوعد بلفور المشؤوم، الذي يصادف اليوم على المجتمع الدولي والذي بات مطلوبا أكثر من أي وقت مضى أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية، ودعم حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم التاريخي الذي تعرض له نتيجة وعد بلفور واستمرار الاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت الجبهة وعد بلفور بمثابة "جريمة" ضد الإنسانية، كان هدفها إبادة الشعب الفلسطيني، وإرغام من يبقى منه على الهجرة والتشتت في "أصقاع" الأرض، ومنح أرض فلسطين لمستوطنين يهود تم جمعهم من دول أوروبا وإغراءهم بجدوى المشروع الاستيطاني. وأوضحت الجبهة أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع وتيرة بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، وتجميدا مؤقتا لتحويل أموال السلطة الفلسطينية خرقا لكافة المواثيق الدولية، وإجراءات من شأنها تفجير الأوضاع في المنطقة. وقالت الجبهة تأتي ذكرى وعد بلفور "المشؤوم" هذا العام، والمشهد السياسي الإسرائيلي يزداد تطرفا وعنصرية، وان سياسة حكومة نتنياهو توصل للاستنتاج الرئيس أن لا شريك إسرائيلي لصنع السلام، ما يتطلب تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وعبر إجراءات انها ستدفع لخطوات اكبر باتجاه إعادة النظر بالتزامات التعاقدية تجاه إسرائيل وتصبح كافة الخيارات متاحة أمام القيادة الفلسطينية. وجددت الجبهة دعوتها لإتمام المصالحة الوطنية من أجل طي صفحة الانقسام من تاريخ الشعب الفلسطيني، لأن المستفيد الأول والأخير من الانقسام والتشتت هو الاحتلال الذي له مصلحة في "تمزيق" الصف الوطني الفلسطيني، وله مصلحة في توظيف هذا الانقسام الداخلي لـ "التهرب" من الاستحقاقات الدولية، وأن إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود يرفع من القدرات على مواجهة التحديات الرئيسية المطروحة، وهي تحديات مواجهة للاحتلال أولا، ومواجهة لسياسة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري. |