تيسير خالد يدعو قمة العشرين للتوقف أمام سياسة اسرائيل
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 11:35 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، قمة العشرين في اجتماعها المقرر غدا في مدينة كان الفرنسيه الى التوقف أمام السياسه "غير المسؤوله" لحكومة اسرائيل وقراراتها ردا على قبول فلسطين عضوا في اليونيسكو.
وأضاف أن هذه السياسة التي تمارسها حكومة اسرائيل تدمر جميع فرص التقدم نحو تسويه سياسيه شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تشكل قيدا على حق طلب العضوية الكامله لدولة فلسطين في الأمم المتحده وجميع أجهزتها ومؤسساتها ووكالاتها، شأنها في ذلك شأن جميع دول العالم.
واستغرب تيسير خالد التصريحات والمواقف التي تصدر عن مسؤولين في الإداراتين الأمريكيه والإسرائيليه والتي تدعي بأن طلب العضويه لدولة فلسطين في الأمم المتحده ووكالاتها يحرف عملية السلام والمفاوضات عن مسارها وكأن حق الشعب الفلسطيني في الإستقلال وفي اقامة دولته الوطنيه المستقله على حدود الرابع من حزيران 1967 موضوع تفاوضي.
وأوضح أن وظيفة أية مفاوضات في حال استئنافها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليس البحث في حق الفلسطينين في دولة مستقله، عضو في الأسرة الدوليه، بل في ترتيبات الإنسحاب الإسرائيلي من أراضي هذه الدولة وحل جميع القضايا المدرجه على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه ذات الصلة بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينين وحقهم في العودة الى الديار التي هجروا منها بالقوة العسكرية.
وأضاف أن هذه السياسة التي تمارسها حكومة اسرائيل تدمر جميع فرص التقدم نحو تسويه سياسيه شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تشكل قيدا على حق طلب العضوية الكامله لدولة فلسطين في الأمم المتحده وجميع أجهزتها ومؤسساتها ووكالاتها، شأنها في ذلك شأن جميع دول العالم.
واستغرب تيسير خالد التصريحات والمواقف التي تصدر عن مسؤولين في الإداراتين الأمريكيه والإسرائيليه والتي تدعي بأن طلب العضويه لدولة فلسطين في الأمم المتحده ووكالاتها يحرف عملية السلام والمفاوضات عن مسارها وكأن حق الشعب الفلسطيني في الإستقلال وفي اقامة دولته الوطنيه المستقله على حدود الرابع من حزيران 1967 موضوع تفاوضي.
وأوضح أن وظيفة أية مفاوضات في حال استئنافها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليس البحث في حق الفلسطينين في دولة مستقله، عضو في الأسرة الدوليه، بل في ترتيبات الإنسحاب الإسرائيلي من أراضي هذه الدولة وحل جميع القضايا المدرجه على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه ذات الصلة بما في ذلك قضية اللاجئين الفلسطينين وحقهم في العودة الى الديار التي هجروا منها بالقوة العسكرية.