|
فتح:ما قام به الرئيس في اليونسكو انتصارا دبلوماسيا وسياسيا
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 12:20 )
غزه- معا- أكدت الهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن الخطاب التاريخي الذي قدمه الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/9/2011، وتقديمه طلب عضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية بدء مرحلة عمل سياسي ودبلوماسي وقانوني جديد في الحلبة السياسية الدولية.
وحققت أولى نجاحاتها بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حيث أن تصويت 107 دولة من أعضاء "اليونسكو" لصالح هذا القرار ومن بينها دول من أوروبا الغربية. واعتبرت الهيئة القيادية في بيان وصل لـ"معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى الـ94 لصدور "وعد بلفور المشؤوم" أن ما قام به الرئيس خطوة في الاتجاه الصحيح لإنصاف الشعب الفلسطيني في معركته الوطنية والسياسية والدبلوماسية العادلة، لإنهاء "الإجحاف" التاريخي الذي لَحِق به لاسترداد حقوقه المسلوبة، وإن امتناع بريطانيا عن التصويت لصالح هذا القرار التاريخي لهو خطيئة تضاف لخطيئة إصدار "وعد بلفور المشؤوم"، يجب أن يتم استدراكها وتصحيحها بالتصويت لصالح طلب عضوية دولة فلسطين في مجلس الأمن الدولي، فإن عجلة التاريخ لا يمكن أن ترجع إلى الوراء، ولن يضيع حق وراءه مطالب. كما طالبت حركة فتح في قطاع غزة كافة الأطراف الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها ورفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية، لإنهاء احتلالها بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة والعيش بسلام مع دول وشعوب المنطقة والعالم. ودعت حركة فتح بإعادة الحق إلى أصحابه الشرعيين بدعم حق الشعب الفلسطيني، وطلبه في مجلس الأمن الدولي بالاعتراف بعضوية دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة في خطوط 67وعاصمتها القدس، ولا زالت الفرصة متاحة أمام العديد من دول العالم وخاصة بريطانيا لتصحيح ما سببته من إجحاف وظلم تاريخي بالشعب الفلسطيني بإصدارها "وعد بلفور المشؤوم" في 2/11/1917. |