وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي: السلطة تسعى الى تعزيز المؤسسات ودعم صمود الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 12:10 )
رام الله- مع-ا عقدت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الاعلام في م.ت.ف اجتماعاً مع وفد سويدي يضمّ مجموعة من البرلمانيين والأحزاب السياسية، شرحت خلاله أهمية اعتراف اليونسكو بفلسطين، وما يترتب عليه من خطوات قادمة، والبناء على هذا الانجاز بشكل تراكمي".

كما دار نقاش حول الوضع العام في فلسطين، وأسباب التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وضرورة اعادة القضية الى القانون الدولي والى حضن الشرعية والمجتمع الدولي، وقالت: "إن الإصرار الإسرائيلي على إفشال العملية التفاوضية، والاستمرار ببناء الاستيطان والانتهاكات اليومية للقانون الدولي، بالإضافة الى التحيز الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي كان من أهم الأسباب، وإن الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين هي من أسباب التقوية الذاتية وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وعبرت عشراوي عن استغراب منظمة التحرير واستيائها من التصويت السويدي يوم أمس وقالت: " لم نتوقع هذا التصويت من دولة السويد الملتزمة بقيم العدل والسلام ومبادئ حقوق الانسان، ولطالما كان للسويد موقف علني ومسؤول تجاه القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في تقرير المصير ".

وأعربت عشراوي عن أملها بأن يكون هذا التصويت بمثابة استثناء، وأضافت : " لقد تم طمأنتنا من قبل المسؤولين السويدين انه لن يكون هذا هو نفس الموقف السويدي من العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".

وأكدت ان القيادة الفلسطينية ستبقى على تواصل مع السويدين لتقييم ومنع أي سوء تفاهم مستقبلاً.

من جهة أخرى، التقت عشراوي القنصل البريطاني لدى السلطة الوطنية السير فنسنت فين، في مكتبها اليوم. وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحتين الفلسطينية والدولية، وأبعاد خطوة عضوية فلسطين في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

كما ناقش الاجتماع مبادرة الرباعية، وتفعيل دور أوروبي مميز ضمن اللجنة الرباعية. وقالت عشراوي: "إن المطلوب من الرباعية التحرك الفاعل لاتخاذ اجراءات حاسمة للتعامل مع الخروقات الإسرائيلية، وعدم قبول الهيمنة الأمريكية التي ستؤثر على مصداقيتها".

ورداً على سؤوال طرحه القنصل البريطاني حول ما يتردد عن حل السلطة الوطنية قالت عشراوي: "لا يوجد قرار بحل السلطة الوطنية، على العكس تسعى السلطة اليوم إلى تعزيز وتقوية المؤسسات ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وما زالت السلطة بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي مادياً وسياسياً ومعنوياً".