جبهة التحرير العربية تدعو لبرنامج وطني مبني على عدم التفريط والتنازل ووضع خطة وطنية شاملة لمواجهة العدوان
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 12:55 )
خان يونس- معا- أكدت جبهة التحرير العربية على ضرورة الاتفاق على برنامج وطني كفاحي تجمع عليه كافة قوى العمل الوطني والإسلامي يكون أساسه عدم التفريط والتنازل والتمسك بفلسطين من بحرها إلي نهرها، ووضع خطة وطنية داخلية شاملة لصد العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير كافة مستلزمات الصمود الشعبي ليتمكن من مواصلة طريقة الكفاحي حتى دحر الاحتلال.
وطالبت الجبهة في بيان لها اليوم النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية الخروج عن صمتهما وأخذ موقف واضح وحازم من الاحتلال وكافة الجرائم التي يرتكبها والعمل علي عقد قمة للجامعة العربية لاتخاذ الإجراءات العربية والدولية لوضع حد لمسلسل الجرائم لحماية الشعب الفلسطيني.
كما طالبت مجلس الأمن بتوفير حماية دولية سريعة للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال واتخاذ القرارات الكفيلة لضمان أمن المواطن الفلسطيني وتطبيقها على الأرض.
وقالت الجبهة في بيانها:" إن ما يجري يوميا من مجازر يرتكبها العدو الصهيوني هي تأكيد علي حقيقة هذا العدو وتركيبته العدوانية المجرمة التي تعتمد على الدم والتدمير والقتل والتي لا تؤمن بالسلام والمحبة وفرض الأمن والأمان للمنطقة برمتها، ويهدف لكسر أرادة الصمود والتحدي وصولا إلي أجبار شعبنا على التنازل عن حقوقه المشروعة وتنفيذ وتطبيق المخطط الصهيوني في المنطقة لإفشال مساعي الاتفاق الوطني الوحدوي لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
ودعت الى ضرورة تحرك واسع لمؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية والحركات والأحزاب والنقابات العربية والعالمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.
واضافت قائلة:" نطالب أبناء أمتنا العربية بطرد سفراء العدو الصهيوني من الدول العربية وإغلاق سفارات العدو وتنظيم المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية على الموقف الرسمي الهزيل للأنظمة العربية الرجعية".
وطالبت الجبهة في بيان لها اليوم النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية الخروج عن صمتهما وأخذ موقف واضح وحازم من الاحتلال وكافة الجرائم التي يرتكبها والعمل علي عقد قمة للجامعة العربية لاتخاذ الإجراءات العربية والدولية لوضع حد لمسلسل الجرائم لحماية الشعب الفلسطيني.
كما طالبت مجلس الأمن بتوفير حماية دولية سريعة للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال واتخاذ القرارات الكفيلة لضمان أمن المواطن الفلسطيني وتطبيقها على الأرض.
وقالت الجبهة في بيانها:" إن ما يجري يوميا من مجازر يرتكبها العدو الصهيوني هي تأكيد علي حقيقة هذا العدو وتركيبته العدوانية المجرمة التي تعتمد على الدم والتدمير والقتل والتي لا تؤمن بالسلام والمحبة وفرض الأمن والأمان للمنطقة برمتها، ويهدف لكسر أرادة الصمود والتحدي وصولا إلي أجبار شعبنا على التنازل عن حقوقه المشروعة وتنفيذ وتطبيق المخطط الصهيوني في المنطقة لإفشال مساعي الاتفاق الوطني الوحدوي لتشكيل حكومة وحدة وطنية".
ودعت الى ضرورة تحرك واسع لمؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية والحركات والأحزاب والنقابات العربية والعالمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.
واضافت قائلة:" نطالب أبناء أمتنا العربية بطرد سفراء العدو الصهيوني من الدول العربية وإغلاق سفارات العدو وتنظيم المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية على الموقف الرسمي الهزيل للأنظمة العربية الرجعية".