وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الفلسطيني يدعو اليونسكو العمل من أجل المحافظة على التراث

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 16:26 )
غزة - معا - رحب المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، معربا عن أمله في أن تكون هذه العضوية مقدمة وخطوة على طريق حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وبقية هيئاتها.

وهنأ المعهد الفلسطيني الشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله وقواه الحية بهذا الانجاز التاريخي الذي سيفتح الأبواب أمام تحرير فلسطين وتعاونها مع الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها المتخصصة لحفظ كرامة الافلسطينيين وحقوقهم الانسانية وحفظ التراث الوطني والانساني فيها، معتبرا هذه الخطوة انتصاراً لإرادة الشعب الفلسطيني الحرة وحقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره بنفسه من دون سلطة أو وصاية أو تبعية لأحد.

وتوجه المعهد بالشكر الجزيل لكل الدول التي صوتت لصالح حصول فلسطين على العضوية الكاملة في "يونسكو"، ما يعكس موقفاً سياسياً وأخلاقياً مشرفاً تستحقه فلسطين الشعب والأرض المحتلين.

وراى المعهد أن تصويت الدول الأوروبية الى جانب فلسطين يعكس تمرداً، يتوجب الاشادة به، على السياسة والقرار والموقف الأميركي غير المقبول المنحاز تماماً الى جانب الاحتلال الاسرائيلي، المتمثل في رفض حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة و اليونسكو، ووقف تمويلها للمنظمة بعد صدور القرار.

واستنكر المعهد الموقف الأميركي ومواقف الدول التي عارضت القرار، مطالبا الدول التي امتنعت عن التصويت بمراجعة مواقفها وتصويبها من خلال التصويت لصالح حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في حال تم اللجوء الى هذه الآلية.

وطالب المعهد "يونسكو" برفع وتيرة العمل من أجل المحافظة على التراث والهوية الثقافية والانسانية في فلسطين مهد الديانات، وحماية حقوق الفلسطينيين الثقافية والوطنية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين يستبيحون أرض فلسطين خلافاً للقانون الدولي الذي يعتبر أن بناء المستوطنات يرقى الى درجة جريمة حرب، داعيا اليونسكو الى ادراج المزيد من الأماكن والتاريخية والتراثية الفلسطينية على قائمة التراث الانساني، والعمل على ترميمها واعادة تأهيلها وحمايتها من الاعتداءات الاسرائيلية، واستعادة الأماكن الفلسطينية التي أدرجتها اسرائيل على قائمة موروثها الثقافي.

ودعا المعهد السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى العمل الجاد بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الهيئات الدولية لوقف الاعتداءات على التراث والمعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية وفي مقدمها الحرم الابراهيمي الشريف، ووقف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك.

وطالب المعهد السلطة والمنظمة بالعمل على وضع حد لسرقة الاثار الفلسطينية من قبل اسرائيل، وحصر المسروقات من أجل استعادتها ومقاضاة اسرائيل في حال رفضت إعادتها طوعاً.