|
"أصوات" تنهي السلسلة الثانية لمجموعة تدريبات لأهالي المعاقيين ذهنيا
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 16:18 )
بيت لحم- معا- شبكة الأهالي "أصوات" المشروع المشترك بين جمعية الإغاثة الطبية والمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية تنهي السلسلة الثانية من تدريباتها لأهالي الأشخاص المعاقيين ذهنيا في مقر الإغاثة/بيت لحم.
وقد ضمت سلسلة التدريبات مجموعة ممثلة من الاهالي من مناطق(بيت لحم،الدوحة،الدهيشة،إرطاس،حوسان). وهدفت هذه التدريبات إلى تزويد الاهالي بقواعد علمية وعملية يمكن تطبيقها في موضوعات حقوقية اجتماعية وتربوية لتحصيل حقوق أبنائهم من خلال التوجه للمؤسسات ذات العلاقة. وتناولت التدريبات سلسلة موضوعات بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والمدربين كالتالي: أولا:الاتصال والتواصل حيث قام المدرب نزار العيسة بتقديم شرح تفصيلي لمفهوم الاتصال والتواصل وألياته وأهميته في خلق قاعدة جماهيرية من الأهالي أنفسهم لتحصيل حقوق أبنائهم المعاقيين ذهنيا وقد عبر الأهالي عن رغبتهم في تطوير أجندة خاصة لهم من خلال إقامة مجموعة أنشطة عملية سيتم العمل عليها بهدف لفت الأنتباه الى قضاياهم ومطالبهم خلال الفترة المقبلة . ثانيا": العنف الاسري وانعكاساته السلبية على الشخص المعاق . قدم الأخصائي التربوي النفسي مراد البطمة من مركزالإنسان لتدريب الطفل والأسرة توضيح لمفهوم العنف الأسري ومدى انعكاساته السلبية على الأسرة والشخص المعاق وما يتركه من سلبيات على المجتمع بأسره التي تنعكس ايجابيا على الأسرة والمجتمع وبالتالي خلق وعي ايجابي تجاه هذه الفئة المهمشة والتي بدورها تؤدي الى تقبل المعاق أسريا ومجتمعيا . ثالثا": مفهوم المرافعة كما استضافت الشبكة المحامي محمودابو خليف من مركز أنسان للديمقراطية وحقوق الأنسان الذي قام بدوره بتعريف المرافعة وما هي الخطوات العملية التي يمكن من خلالها تقديم شكاوي لها علاقة بحقوق المعاقين في التعليم الصحة والدمج كما هو منصوص عليها قانونيا وأضاف أن للأهالي الدور الاكبر في خلق حراك اجتماعي تجاه قضايا ابنائهم وتحصيل حقوقهم . رابعا": توكيد الذات وفي هذا التدريب أوضحت السيدة أمل قمصية من جمعية الأغاثة الطبية الفلسطينية أن لمفهوم توكيد الذات الأثر الكبير في خلق التعبير عن الإحتياجات الماسة للمعاقيين ذهنيا في كافة الصعد التعليم الصحة والدمج وقالت أنهم كأهالي قادرين عن المطالبة بحقوق أبنائهم دون أي خجل أو تردد فهذا ما ضمنه لهم العرف القانوني والاجتماعي وحثتهم على المشاركة والأنخراط المستمر في أنشطة تلفت الأنتباه الى هذه الفئة المغيبة . وفي نهاية التدريبات أعرب الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لجهود الشبكة مؤكدين على أنهم سيستمرون في النضال من أجل تحقيق الحق من خلال عمل أنشطة ضاغطة بالتعاون مع الشبكة وقالو أن هذه التدريبات أضافت إليهم أو عدلت لديهم الكثير من المعرفة الخاصة بحقوق أبنائهم ولقد خرج الأهالي بمجموعة من التوصيات أهمها: 1. أهمية العمل الجماعي من أجل تحصيل حقوق المعاقين ذهنيا . 2.الضغط المجتمعي من أجل تحقيق أو تحصيل حقوق المعاقين ذهنيا . 3.أهمية استخدام وسائل الإعلام والانترنت في إيصال رسائلنا وتحقيق التواصل والإتصال . 4.صياغة عرائض بمشاركة الأهل لخلق ضغط مجتمعي لتحصيل حقوق المعاقين . 5.عقد ورش عمل ومؤتمرات بإدارة الأهالي . وأضافت الباحثة الميدانية ريم موسى من شبكة الأهالي " اصوات " اننا على استعداد كامل لتقديم الدعم والمساندة للأهالي من أجل مناصرة قضاياهم وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في أنجاح هذه التدريبات وبدورهم نشكر الأهالي الاغاثة الطبية على استضافتها لأيام التدريب. |