التو جيه السياسي يلتقي طلبة المدارس الثانوية في محافظة الخليل

الخليل-معا- أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه ومن ضمن البرنامج الذي تقوم بالعمل عليه هيئة التوجيه السياسي ومن خلال خطة شاملة لكافة فئات المجتمع الفلسطيني حيث تم زيارة كافة المدارس الثانوية للثلاث مديريات التربية والتعليم والبالغ عدد ها 153 مدرسة ثانوية وقد تم تكليف العديد من ذوي الخبرات الثقافية والمهارة لجانب كادر التوجيه السياسي في إيصال الرسالة التوعوية في الثقافة الوطنية والذي يزيد عددهم عن اربعون شارك من مختلف المؤسسات في المحافظة وهي مكتب المتقاعدين العسكريين والشرطة والأمن الوقائي والأمن الوطني والتعبئة والتنظيم ، والمجلس الثوري ومدراء للتربية والتعليم سابقين ، والمكتب الحركي للمعلمين في جنوب الخليل ، وأعضاء أقاليم ، ومدرسين من الجامعات في المحافظة وتم توزيعهم على كافة هذه المدارس.

وقد لاقت هذه الزيارات الهادفة من قبل مديريات التربية ومدراء المدارس والهيئات التدريسية استقبالا كبيرا داعين الى المزيد من عقد مثل هذه اللقاءات التي غيرت الكثير من سلوكيات وثقافة الطلبة بالإيجاب وخاصة بأن هذه الرسالة تؤكد على التسلح بالعلم والتعريف الكامل بالتاريخ الفلسطيني الى يومنا الحاضر وما هو المطلوب منا جميعا لنكون موحدين أمام هذه الغطرسة اليهودية والأميركية وكل من يقف معهم على ظلم التاريخ الفلسطيني وخاصة بأن العالم اليوم قرر أن يعود إلى رشده وخاصة في الإعلان عن دولة فلسطين كاملة العضوية في منظمة اليونسكو للثقافة والعلوم وهذا الدليل على انه سيتم الاعلان أجلا أم عاجلا عن دخول فلسطين بكامل العضوية إلى هيئة الأمم المتحدة وتأخذ موضعها الطبيعي برقم 194 فكانت هنا الحرب التي قررت القيادة خوضها بالطرق السلمية وإيصال العالم الرسالة الخالدة بأن شعب فلسطين تواق دائما الى السلام وأن الاحتلال الجاثم على الارض الفلسطينية عليه أن يرحل وبلا عودة وأن هناك عيون ما زالت شاخصة تنتظر العودة الى ارضها وبيوتها التي هجرت منها مع التأكيد على التمسك بالثوابت الفلسطينية التي انطلقت من أجلها.

وفي نهاية هذه الجولة الأولى من هذا العام والتي استغرقت 25 يوما سيكون هناك عقد لقاء موسع مع من حاضروا وإدارات التربية والتعليم والمهنيين في مقر التوجيه السياسي للخروج بالتوصيات والانتقال إلى خطة العمل الثانية في الجولة الثانية والثالثة والرابعة في توعية وتثقيف أبناءنا قادة المستقبل وأن يتسلحوا بسلاح العلم ونحن نتسلح بهم في أن نكون مطمئنين على مستقبل هذا الوطن والقادة الذين لهم البصمة الكبيرة ليس على فلسطين بحسب بل تعدى ذلك إلى أن يكون في كل دولة من دول العالم وهذا من التاريخ المشهود لكل من قادتنا وعلى رأسهم الشهيد القائد أبو عمار وقد أثنى المفوض السياسي المقدم إسماعيل غنام على الدور الكبير الذي ساهمت فيه كل العقول والأيدي البيضاء في إيصال هذه الرسالة الخالدة شاكرا لهم حسن تعاونهم من محاضرين ومستقبلين ومقررين وحاثين في إنجاح هذه المهمة بمختلف المستويات .