وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المحرر اللاعب جلال صقر يشارك منتخب القدامي تدريباتهم

نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 18:42 )
غزة – معا -إياد الريس - وسط حفاوة وترحيب كبيرين دعت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين لاعب خدمات النصيرات المناضل البطل الأسير المحرر جلال صقر ليشارك في تدريب منتخب قدامي فلسطين علي ملعب سبورت لاند اكادمي في محافظة الوسطي ، وكان في استقبال الأسير المحرر جلال صقر كل من حسن صلاح رئيس لجمعية وتوفيق أبو حرب وعماد التتري وزياد أبو سمرة وإياد الريس والجهاز الفني بقيادة الكابتن إسماعيل المصري وبسام الأخرس ولاعبي منتخب القدامي والزميل الإعلامي مصطفي جبر .

لقاء حار وذكريات حاضرة
ما أن استقبل الحضور الأسير المحرر جلال صقر بجو من العزة والكرامة ونشوة الانتصار انتصار الحق علي الباطل حضر جلال ألاعب ومعه حقيبة ملابسة الرياضية ناسياً السنين الطويلة التي قضاها خلف قضبان الاحتلال بعد أيام قليلة من التحرير ، ليلتقي بمعشوقة كرة القدم وزملاء دربة الرياضيين القدامي الذين أبو إلا أن يدعو زميل دربهم الاسير الرياضي جلال إلي حصة تدريبية ما دامت هذة الحصة في محافظة الوسطي ، محافظة البطل المحرر جلال علي ملعب سبورت لاند أكادمي ، وفي الجلسة الترحيبية التي سبقت التدريب قدم حسن صلاح رئيس الجمعية باقة ورد للأسير المحرر لتكون عربون وفاء لما قدمه بطلنا جلال في يوم رياضي كانت ذاكرتة فيه حاضرة رغم مرارة السنوات الطولة داخل سجون الاحتلال ، فتحدث معنا عن الاندية والمراكز التي كنا نلعب بها ، ولم نكن نود الحديث بقدر ما كنا نود الاستماع لبطلنا جلال لأننا كنا نشعر بأنه في غاية السعادة وبحاجة للاندماج بسرعة مع زملائه الرياضيين استعدادا لمشاركتهم الحصة التدريبية التي سبقها التقاط الصور التذكارية التي سنحتاجها نحن والبطل المحرر جلال يوماً ما وقد تحرر فيه كل أسرانا الإبطال .

الاسير المحرر جلال صقر في سطور
ولد جلال في مدينة النصيرات عام 1963 وهو متزوج وأب لثلاث بنات تزوجن ، عشق كرة القدم كما عشق فلسطين منذ الصغر ولعب في صفوف خدمات النصيرات والزوايدة وأهلي غزة كمهاجم وصانع ألعاب وكان يحمل الرقم (10) لكن كرة القدم لم تنسيه الاحتلال فدفع ضريبة الوطن وأعتقل عدة مرات ، كان أخرها 1992 حكم علي أثرها أربع مؤبدات وقد تحرر بعد أن قضي 20 عاماً مع المئات من أبطالنا الاسري في صفقة تاريخية ، ولم تؤثر هذة السنين علي عزيمته وعاد يمارس كرة القدم مع زملاءه القدامي مرفوع الرأس .

الرياضة قبل وبعد الاسر
عن الفرق بين الأيام التي مارس بها جلال كرة القدم وهذه الأيام قال جلال أنا كرياضي عاش حياته الرياضية لا يعرف سوي الملاعب الترابية التي لم تكن تؤثر علي مستوي كرة القدم لما كان يتمتع بة اللاعبين من مهارة وقوة ولعب جماعي والتزام نعطي ولا نأخذ ، الآن أري الامور مختلفة جداً الملاعب معشبة ومنتشرة واللاعبين يلعبوا من أجل مقابل ما بشكل أو بأخر وهناك بعض الامور التي تؤثر علي رياضتنا بالسلب كالفئوية والفصائلية بتمني أن تنقي رياضتنا من الشوائب حتي تتقدم .

جمعية القدامي فاجأت جلال
من الايجابيات التي لم يكن يتوقعها الاسير المحرر اللاعب جلال إنشاء جمعية القدامي الرياضيين وحضورها القوي والفاعل الذي لمسة علي أرض الواقع .
وأضاف جلال أري وأسمع عن بطولات وأنشطة منتشرة في كل المحافظات ومنتخب للقدامى يضم نجوم كبار وجمعية ومجلس إدارة علي كفاءة ومهنية وهم من عصب الحركة الرياضية مشاركات خارجي واهتمام بالرياضيين رياضياً واجتماعيا ، تنظم الفعاليات الرياضية في مناسبات وطنية ولا تنسي الاسري من فعالياتها كل المناسبات الوطنية ، أنا كنت في الاعتقال أتابع وأسمع عن الجمعية لنني الآن أشوف أكثر مما سمعت علي أرض الواقع ، وختم جلال أنا في هذا اليوم فخور بجمعية قدامي الرياضيين وبمجلس إدارتها لانهم وأتمنى لهم مزيد من لعطاء والنجاح .