مدارس تربية الخليل توزع هدايا العيد على طلبة مدرسة قرطبة
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 21:07 )
الخليل-معا-وزعت مدارس مديرية التربية والتعليم في الخليل خلال زيارة تفقدية لمدرسة قرطبة الأساسية المختلطة، هدايا عيد الأضحى المبارك على طلبة المدرسة ،وذلك صباح اليوم الأربعاء.
وشارك في هذه المبادرة كل من مديرة التربية والتعليم في الخليل أ. نسرين عمرو ،و مدير مدرسة ابن رشد زيدان القاضي ، ومدير مدرسة سيدنا إبراهيم سلطان الجعبري، ومديرة مدرسة خديجة عابدين أنعام غيث ومعلمات وطالبات من مدرسة خديجة ، وكذلك قسمي العلاقات العامة والإعلام والأنشطة في المديرية ، والعديد من أولياء الأمور في المدرسة .
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة الدعم الذي تقدمه مديرية التربية والتعليم في الخليل لمدرسة قرطبة نظراً للاعتداءات المتكررة على المدرسة إدارة ومعلمين وطلبة ،خاصة وانها تقع في عمق البلدة القديمة في الخليل ، وهي من المناطق المستهدفة لإفراغ السكان منها.
ومن ناحيتها، أكدت عمرو أن هذه المبادرة التي شاركت فيها الطواقم الإدارية والأكاديمية والتعليمية تدلل على عمق التواصل والتعاضد بين مدارس مديرية التربية والتعليم في الخليل ، خاصة مع مدرسة قرطبة الأساسية نظراً للسلوكيات العنصرية الإسرائيلية التي تمارس بحق الهيئات هناك.
وأشارت عمرو إلى أهمية دعم الطلبة نفسياً مما يشجعهم على التعلم بأريحية بعيداً عن القلق والخوف المستمرين اللذان ازادا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، وذكرت أن ذلك بهدف إيصال رسالة ورؤية وزارة التربية والتعليم العالي لجميع طلبة فلسطين.
وصرح مديرو ومديرات المدارس المشاركة عن استعدادهم لإطلاق مبادرات أخرى لدعم المدارس خاصة تلك التي تعاني من ممارسات الاحتلال القمعية ، وأفادوا بأنهم سينفذون نشاطاً مماثلاً لدعم طلبة مدرستي الفيحاء الأساسية للبنات والإبراهيمية الأساسية للبنين واللتين تقعا بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف .
وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تعبر عن الانتماء الوطني للشعب الفلسطيني ، خاصة الأطفال منهم وهي الفئة الأمس حاجة إلى الدعم النفسي والمعنوي، شاكرين مديرة التربية على تقديمها كافة التسهيلات في إنجاح مبادراتهم .
وعبرت طالبات مدرسة خديجة عابدين الثانوية عن سرورهم بمشاركة أطفال مدرسة قرطبة الأساسية فرحة العيد ورسم البسمة على شفاههم .
وفي نهاية الزيارة، شكرت مديرة مدرسة قرطبة الأساسية السيدة ابتسام الجندي أصحاب المبادرة ، والمشاركين في دعم المدرسة مشيرةً إلى الدور الرئيس الذي تقوم به تربية الخليل ومدارسها في مساندة المدرسة خاصة بعد الظروف الراهنة الأخيرة التي فرضتها قوات الاحتلال .
وشارك في هذه المبادرة كل من مديرة التربية والتعليم في الخليل أ. نسرين عمرو ،و مدير مدرسة ابن رشد زيدان القاضي ، ومدير مدرسة سيدنا إبراهيم سلطان الجعبري، ومديرة مدرسة خديجة عابدين أنعام غيث ومعلمات وطالبات من مدرسة خديجة ، وكذلك قسمي العلاقات العامة والإعلام والأنشطة في المديرية ، والعديد من أولياء الأمور في المدرسة .
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة الدعم الذي تقدمه مديرية التربية والتعليم في الخليل لمدرسة قرطبة نظراً للاعتداءات المتكررة على المدرسة إدارة ومعلمين وطلبة ،خاصة وانها تقع في عمق البلدة القديمة في الخليل ، وهي من المناطق المستهدفة لإفراغ السكان منها.
ومن ناحيتها، أكدت عمرو أن هذه المبادرة التي شاركت فيها الطواقم الإدارية والأكاديمية والتعليمية تدلل على عمق التواصل والتعاضد بين مدارس مديرية التربية والتعليم في الخليل ، خاصة مع مدرسة قرطبة الأساسية نظراً للسلوكيات العنصرية الإسرائيلية التي تمارس بحق الهيئات هناك.
وأشارت عمرو إلى أهمية دعم الطلبة نفسياً مما يشجعهم على التعلم بأريحية بعيداً عن القلق والخوف المستمرين اللذان ازادا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، وذكرت أن ذلك بهدف إيصال رسالة ورؤية وزارة التربية والتعليم العالي لجميع طلبة فلسطين.
وصرح مديرو ومديرات المدارس المشاركة عن استعدادهم لإطلاق مبادرات أخرى لدعم المدارس خاصة تلك التي تعاني من ممارسات الاحتلال القمعية ، وأفادوا بأنهم سينفذون نشاطاً مماثلاً لدعم طلبة مدرستي الفيحاء الأساسية للبنات والإبراهيمية الأساسية للبنين واللتين تقعا بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف .
وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تعبر عن الانتماء الوطني للشعب الفلسطيني ، خاصة الأطفال منهم وهي الفئة الأمس حاجة إلى الدعم النفسي والمعنوي، شاكرين مديرة التربية على تقديمها كافة التسهيلات في إنجاح مبادراتهم .
وعبرت طالبات مدرسة خديجة عابدين الثانوية عن سرورهم بمشاركة أطفال مدرسة قرطبة الأساسية فرحة العيد ورسم البسمة على شفاههم .
وفي نهاية الزيارة، شكرت مديرة مدرسة قرطبة الأساسية السيدة ابتسام الجندي أصحاب المبادرة ، والمشاركين في دعم المدرسة مشيرةً إلى الدور الرئيس الذي تقوم به تربية الخليل ومدارسها في مساندة المدرسة خاصة بعد الظروف الراهنة الأخيرة التي فرضتها قوات الاحتلال .