اتحاد لجان العمل الزراعي يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي
نشر بتاريخ: 02/11/2011 ( آخر تحديث: 02/11/2011 الساعة: 22:07 )
رام الله-معا- افتتح اتحاد لجان العمل الزراعي مؤتمره الدولي تحت عنوان "على طريق بناء الفياكمبسينا في فلسطين" بحضور وفد من مؤسسة الفياكمبسينا البرازيلية، بالاضافة الى عدد من المثقفين والسياسيين وممثلي الفصائل، وذلك في كلية فلسطين التقنية- العروب.
وألقى مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس خالد الهدمي كلمة رحب فيها بالحضور، ونوه الى أن المؤتمر يهدف الى تعريف المشاركين الدوليين بممارسات الاحتلال التي تستهدف المزارعين كمقدمة للترحيل والتطهير العرقي.
وأشار الهدمي الى أن فكرة الانضمام الى حركة الفياكمبسينا هو تأكدي على النضال الأممي وتعزيز مبدأ السيادة على الغذاء، ونتطلع من حركة الفياكمبسينا لقبول الاتحاد عضوا في الحركة، آملين ان يحقق المؤتمر أهدافه.
بدوره قال ممثل حركة الفيا كمبسينا ايزايس: "إننا نوجه التحية الى الشعب الفلسطيني الذي أظهر المقاومة تحت الاحتلال الصهيوني، فنحن نؤمن أن نضال الشعب عامل يحدث تغيير في واقع الحياة".
وأضاف أن المجموعة المتطوعة التي أتت من البرازيل قضت خمسة عشرة يوما في مساعدة المزارعين في طقف زيتونهم وهذه المساعدة لم تكن نابعة من منطلق انساني فقط بل لدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
من جانبه أكد سلمان فخر الدين في كلمة عن الجولان المحتل أن لا خيار سوى أن تتحد كل القوى ضد الامبريالية الرأسمالية، مشيرا الى أن لا شيئ يساوي فلسطين ويجب أن يبقى النضال مستمرا.
فيما أشار ممثل وزارة الزراعة الفلسطينية زكريا سلاودة وممثل وفد عرب الداخل عزيز الطوري الى عمق ارتباط الفلاح الفلسطيني بأرضه وحملة الاقتلاع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلية، والسيطرة على الارض والمياه والموارد الطبيعية.
الى ذلك أكد ممثلو الفصائل الفلسطينية عن حركة فتح الدكتور محمد حروب وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني الكاتب والباحث علي جرادات وممثل عن الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وممثل عن حزب الشعب فهمي شاهين وممثل عن المبادرة الوطنية علي أبو زنيد ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك على أن الارض الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وأكدوا على ضرورة أنهاء الانقسام والاسراع في المصالحة.
ونوه الاتحاد أن نتيجة للمواقف المبدئية لحركة الفياكمبسينا في التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني وخاصة المزارع الفلسطيني ضد الاحتلال واجراءاته الهادفة لمصادرة الأراضي الفلسطينية والمياه من أهلها الاصليين ( أبناء الشعب الفلسطيني) بهدف تقديمها لقطعان المستوطنين، فإن اتحاد لجان العمل الزراعي اعتمادا على الصداقة القائمة بين الاتحاد وحركة الفياكمبسينا وانطلاقاً من الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على الأرض الفلسطينية في ايدي الفلاح و المزارع الفلسطيني ومقاومة سياسات وقرارت مصادرة الاراضي ونهب المياه واقتلاع الأشجار وتدمير الحقول الزراعية، انطلاقاً من هذا يقوم اتحاد لجان العمل الزراعي وبمشاركة اتحاد لجان المراة الفلسطينية ومركز المعلومات البديلة في فلسطين اضافة لمؤسسات دولية صديقة للشعب العربي الفلسطيني وهي مؤسسة MST البرازيلية ومؤسسة مندوبات الاسبانية بتنظيم مؤتمر في فلسطين لمدة ثلاثة ايام من الفترة الواقعة ما بين 2-4/11/2011 يهدف الى التاكيد على حق المزارع الفلسطيني في ارضه وحق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي اقامة دولته الحرة فوق ارضه.
وألقى مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس خالد الهدمي كلمة رحب فيها بالحضور، ونوه الى أن المؤتمر يهدف الى تعريف المشاركين الدوليين بممارسات الاحتلال التي تستهدف المزارعين كمقدمة للترحيل والتطهير العرقي.
وأشار الهدمي الى أن فكرة الانضمام الى حركة الفياكمبسينا هو تأكدي على النضال الأممي وتعزيز مبدأ السيادة على الغذاء، ونتطلع من حركة الفياكمبسينا لقبول الاتحاد عضوا في الحركة، آملين ان يحقق المؤتمر أهدافه.
بدوره قال ممثل حركة الفيا كمبسينا ايزايس: "إننا نوجه التحية الى الشعب الفلسطيني الذي أظهر المقاومة تحت الاحتلال الصهيوني، فنحن نؤمن أن نضال الشعب عامل يحدث تغيير في واقع الحياة".
وأضاف أن المجموعة المتطوعة التي أتت من البرازيل قضت خمسة عشرة يوما في مساعدة المزارعين في طقف زيتونهم وهذه المساعدة لم تكن نابعة من منطلق انساني فقط بل لدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
من جانبه أكد سلمان فخر الدين في كلمة عن الجولان المحتل أن لا خيار سوى أن تتحد كل القوى ضد الامبريالية الرأسمالية، مشيرا الى أن لا شيئ يساوي فلسطين ويجب أن يبقى النضال مستمرا.
فيما أشار ممثل وزارة الزراعة الفلسطينية زكريا سلاودة وممثل وفد عرب الداخل عزيز الطوري الى عمق ارتباط الفلاح الفلسطيني بأرضه وحملة الاقتلاع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلية، والسيطرة على الارض والمياه والموارد الطبيعية.
الى ذلك أكد ممثلو الفصائل الفلسطينية عن حركة فتح الدكتور محمد حروب وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني الكاتب والباحث علي جرادات وممثل عن الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وممثل عن حزب الشعب فهمي شاهين وممثل عن المبادرة الوطنية علي أبو زنيد ورئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك على أن الارض الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وأكدوا على ضرورة أنهاء الانقسام والاسراع في المصالحة.
ونوه الاتحاد أن نتيجة للمواقف المبدئية لحركة الفياكمبسينا في التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني وخاصة المزارع الفلسطيني ضد الاحتلال واجراءاته الهادفة لمصادرة الأراضي الفلسطينية والمياه من أهلها الاصليين ( أبناء الشعب الفلسطيني) بهدف تقديمها لقطعان المستوطنين، فإن اتحاد لجان العمل الزراعي اعتمادا على الصداقة القائمة بين الاتحاد وحركة الفياكمبسينا وانطلاقاً من الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على الأرض الفلسطينية في ايدي الفلاح و المزارع الفلسطيني ومقاومة سياسات وقرارت مصادرة الاراضي ونهب المياه واقتلاع الأشجار وتدمير الحقول الزراعية، انطلاقاً من هذا يقوم اتحاد لجان العمل الزراعي وبمشاركة اتحاد لجان المراة الفلسطينية ومركز المعلومات البديلة في فلسطين اضافة لمؤسسات دولية صديقة للشعب العربي الفلسطيني وهي مؤسسة MST البرازيلية ومؤسسة مندوبات الاسبانية بتنظيم مؤتمر في فلسطين لمدة ثلاثة ايام من الفترة الواقعة ما بين 2-4/11/2011 يهدف الى التاكيد على حق المزارع الفلسطيني في ارضه وحق الشعب الفلسطيني في وطنه وفي اقامة دولته الحرة فوق ارضه.