بلدية بيت لحم تستقبل وفداً من اللجنة المحلية للأمم المتحدة في السويد
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 10:02 )
بيت لحم-معا- استقبل رئيس بلدية بيت لحم د. فكتور بطارسة في مكتبه وفداً من اللجنة المحلية للأمم المتحدة في السويد يرأسه ستيلان باكلاند رئيس اللجنة.
في بداية الاجتماع رحّب بطارسة بالوفد في مدينة بيت لحم، مدينة الميلاد، وقدّم له شرحاً حول واقع المدينة من عدّة نواحي وأثر بناء الجدار الفاصل.
وأشار بطارسة إلى أنّ الإحتلال صادر العديد من أراضي مواطني بيت لحم لبناء الجدار والمستوطنات حول المدينة، وهذا الأمر حوّل بيت لحم إلى سجنٍ كبير، وأدى إلى فقدان العديد من المواطنين لمصدر رزقهم الأساسي الناتج عن زراعة الأراضي المصادرة، مشيراً إلى أراضي بيت لحم الشمالية التي يُمنع أصحابها من الوصول إليها بالرغم من الجهود التي تبذلها بلدية بيت لحم لتمكين المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأشار بطارسة إلى سعي الفلسطينيين للسلام وبناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، وأضاف أنّ استمرار إسرائيل في بناء الجدار والمستوطنات يؤكد عدم سعيها للسلام.
وأكّد بطارسة أهمية دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الحصول على دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، وأنّ تصويت اليونسكو لصالح فلسطين خطوة مهمة في هذا الشأن.
من ناحيته أشار ستيلان باكلاند إلى أنّ قدومهم لبيت لحم يهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعب السويدي والشعب الفلسطيني، وبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، وشدد على أنّ هذه الزيارة هدفها التأكيد على أهمية إقامة السلام على هذه الأرض.
وأشار باكلاند إلى أنّ الوفد سيبيت في محافظة بيت لحم طوال مدّة اقامته، وهذا أقل ما يمكن فعله من أجل مساعدة الفلسطينيين.
ومن ثم طرح الوفد بعض الأسئلة على رئيس بلدية بيت لحم حول واقع سكان مدينة بيت لحم، والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وقيام الدولة.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
في بداية الاجتماع رحّب بطارسة بالوفد في مدينة بيت لحم، مدينة الميلاد، وقدّم له شرحاً حول واقع المدينة من عدّة نواحي وأثر بناء الجدار الفاصل.
وأشار بطارسة إلى أنّ الإحتلال صادر العديد من أراضي مواطني بيت لحم لبناء الجدار والمستوطنات حول المدينة، وهذا الأمر حوّل بيت لحم إلى سجنٍ كبير، وأدى إلى فقدان العديد من المواطنين لمصدر رزقهم الأساسي الناتج عن زراعة الأراضي المصادرة، مشيراً إلى أراضي بيت لحم الشمالية التي يُمنع أصحابها من الوصول إليها بالرغم من الجهود التي تبذلها بلدية بيت لحم لتمكين المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأشار بطارسة إلى سعي الفلسطينيين للسلام وبناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، وأضاف أنّ استمرار إسرائيل في بناء الجدار والمستوطنات يؤكد عدم سعيها للسلام.
وأكّد بطارسة أهمية دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الحصول على دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، وأنّ تصويت اليونسكو لصالح فلسطين خطوة مهمة في هذا الشأن.
من ناحيته أشار ستيلان باكلاند إلى أنّ قدومهم لبيت لحم يهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعب السويدي والشعب الفلسطيني، وبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، وشدد على أنّ هذه الزيارة هدفها التأكيد على أهمية إقامة السلام على هذه الأرض.
وأشار باكلاند إلى أنّ الوفد سيبيت في محافظة بيت لحم طوال مدّة اقامته، وهذا أقل ما يمكن فعله من أجل مساعدة الفلسطينيين.
ومن ثم طرح الوفد بعض الأسئلة على رئيس بلدية بيت لحم حول واقع سكان مدينة بيت لحم، والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وقيام الدولة.
وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.