|
البرغوثي:استحالة السلام في ظل الاستيطان وعلى العالم تحمل مسؤولياته
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 10:32 )
رام الله-معا- دعا النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية التي اخذت مناحي عدة من خلال الاستيطان والقرصنة المالية باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال البرغوثي رئيس قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية البولندية ادم كولاش. وتناول اللقاء اهمية دعم الجهود في الامم المتحدة لصالح عضوية فلسطين معربا عن امله في ان تصوت بولندا الى جانب قبول عضوية فلسطين . واكد البرغوثي خلال اللقاء استحالة السلام في ظل الاستيطان مشيرا الى خطورة نظام الابارتهايد الذي انشاته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية. وشرح النائب مصطفى البرغوثي للمسؤول البولندي من خلال الخرائط مخاطر ما تقوم به اسرائيل وتحويلها الاراضي الفلسطينية الى كانتونات مما يبدد حل الدولتين. من جانبه اكد المسؤول البولندي ان بلاده اعترف عام 88 بفلسطين وتقيم علاقات طيبة معها وانها ليست بحاجة الان لاعتراف اخر مؤكدا ان هناك تنسيقا مع الاتحاد الاوروبي لاتخاذ موقف موحد من مسالة عضوية فلسطين في الامم المتحدة. وفي شان اخر اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان اعلان نتنياهو بناء الفي وحدة استيطانية في القدس وتجميد عائدات الضرائب الفلسطينية هو قرصنة واعلان حرب على شعبنا وارضه ومقدراته. واضاف البرغوثي ان لجوء نتنياهو وحكومته الى مثل تلك الحماقات كرد على قبول عضوية فلسطين في اليونسكو انما يشكل تحديا لمئة وسبع دول انتصرت للحق الفلسطيني في تلك المنظمة. ووصف البرغوثي قرار الحكومة الاسرائيلية احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية بأنه قرصنة مالية من قبل إسرائيل. ودعا البرغوثي الى التفكير جديا في العمل على إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المجحف بحق الفلسطينيين وتحرير الإرادة الفلسطينية من الاملاءات الاقتصادية الإسرائيلية. وأكد البرغوثي ضرورة دول العالم الى دعم الفلسطينيين كي يتحرروا من القرصنة الإسرائيلية واستخدام اموال دافعي الضرائب الفلسطينيين سيفا مسلطا على رقاب شعبنا. واكد البرغوثي ان الاستيطان لم يتوقف قبل واثناء وبعد التوجه الى الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو وان التذرع بقبول عضوية فلسطين في اليونسكو ليس سوى عذر اقبح من ذنب لان هذا حق تاخر كثيرا وان الاوان لاسترداد هذا الحق كمقدمة لقبول عضوية فلسطين في الامم المتحدة والتحرر من الاحتلال والخلاص منه الى الابد |