|
الجبهة الشعبية: المجازر الأخيرة بداية لحملة إجرام واسعة ومعلنة تستهدف كسر إرادة الصمود و المقاومة
نشر بتاريخ: 09/11/2006 ( آخر تحديث: 09/11/2006 الساعة: 18:11 )
خان يونس -معا- نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالمجازر الدموية والوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في بيت حانون و باقي الأراضي الفلسطينية، واصفاً المجازر الأخيرة بأنها بداية لحملة إجرام واسعة و مخططة، ومعلن عنها، تستهدف كسر إرادة الصمود و المقاومة الوطنية.
وأوضح متحدث باسم الجبهة الشعبية في تصريح صحفي وزع على وسائل الاعلام ، أن ضم الإرهابي العنصري أفيغدور ليبرمان للحكومة الاسرائيلية يكشف عن توجهات هذه الحكومة ضد شعبنا الفلسطيني. وقال :" لن ننتظر من حكومة الاحتلال في تركيبتها هذه سوى مزيد من الجرائم، فليس على أجندتها سوى إخضاع الشعب لمخططاتها و إملاءاتها. أما التعلق بوهم ما يمكن أن تقدمه هذه الحكومة من حلول، فقد أعلن أولمرت صراحة أن القضية الفلسطينية قد ماتت وهي لا تعني بالنسبة لبرنامج حكمه شيئاً " وأوضح أن أولمرت وحكومته يستغلان الخلاف الفلسطيني الداخلي للتغطية على جرائمه و مخططاته، الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه قادة الشعب الفلسطيني و أن يولوا المخططات الصهيونية اهتمامهم الأعلى، بعيداً عن أي صراع على السلطة لا يولد إلا مزيداً من الأخطار المحدقة بقضية الشعب العادلة. ودعا الناطق الجامعة العربية، وقيادة السلطة الفلسطينية رئاسة و حكومة، إلى التوجه لمجلس الأمن و المؤسسات الدولية المعنية لوقف هذا العدوان و توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القوانين الدولية، و محاسبة دولة الإرهاب و الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها يومياُ بحق شعبنا. كما دعا إلى مزيد من الوحدة الميدانية و السياسية في مقاومة الغزو الجديد، حيث لا يفرق الرصاص الاحتلالي بين المقاومين و المواطنين و يستهدف الجميع. |