|
دار الإفتاء بغزة تصدر تقريرها الشهريّ وتناشد الرئيس إنصافها
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 14:20 )
غزة- معا- أصدرت دار الإفتاء الفلسطينية بغزة تقريرها الشهري والذي بينت فيه عن مجموع الفتاوى التي تم العمل عليها، حيث بلغ مجموع الفتاوى المكتوبة الصادرة عن دار الإفتاء الفلسطينية بغزة خلال الشهر الماضي تشرين أول 2011م، ما يقارب علي السبعين فتوى في مسائل الطلاق والتركات والتحكيم والديات والشفعة، والقتل.
حيث أضاف التقرير الصادر عن دار الإفتاء أن هناك مسائل شفوية أخري ذات علاقة بالمواضيع إياها، سواء كان عن طريق الهاتف أو الحضور لمقر الإفتاء، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة أن فتاوي الطلاق قد زادت علي الخمسين في المائة50%، من مجموع الفتاوى المكتوبة والشفوية،كما يشار إلى أن عدداً من الاستفسارات شملت مسائل الحج والأضاحي. وأشار التقرير علي أن دار الإفتاء تواصل عملها طوال سني الانقسام وأن طاقمها هو الجهة الوحيدة التي مازالت على رأس عملها في محافظات قطاع غزة،رغم سياسة الإقصاء والتهميش، والكيل بمكيالين التي تمارس بحقها وحق طاقمها. هذا وهنأت دار الإفتاء بغزة الشعب الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك،وناشدت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مباشرة أن يساندها وأن يقف إلى جانبها، وأن يضعها في موقعها الحقيقي الذي تستحقه بما يتناسب مع كون القطاع شريكاً لا تابعاً، ومع الدور الهام والمميز الذي تؤديه على مستوى القطاع في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في حل مشاكله على كافة الأصعدة من طلاق وتبعاته، ومسائل الدم والمشاجرات، ذلك كله يستحق وقفة على معاناة دور الإفتاء في القطاع من تهميش واستبعاد من الهيكلية الجديدة التي هضمت نصيب القطاع من الترقيات والتعيينات الجديدة، والإقصاء عن المشاركة في إدارة وتحرير مجلة الإسراء. |