طوباسي ورئيس دائرة مياه شمال الضفة يطلعان على وضع المياه في بردلا
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 15:29 )
طوباس- معا- اطلع المحافظ مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية اليوم الخميس، ووفدا من سلطة المياه اافاسطينية ترأسه خليل غبيش مدير دائرة مياه شمال الضفة الغربية على فتحة المياه التي تزود قرية بردلا بالأغوار الشمالية والتي قامت قوات الاحتلال مؤخرا بإغلاقها وتخفيض كمية المياه المناسبة خلالها لتزويد سكان القرية بالمياه والتي خفضت إلى اقل من نصف ما هو متفق عليه مع اللجنة المشتركة للمياه بين الجانبين.
وأكد المحافظ طوباسي خلال اجتماع عقد في مقر مجلس قروي بردلا حضرة إضافة إلى وفد سلطة المياه، مدير زراعة طوباس مجدي عودة ورئيس وأعضاء المجلس القروي وعدد من المزارعين المتضررين ومعتز بشارات مدير امن المحافظة أن الجهات المختصة بالمحافظة وسلطة المياه قاموا بعمل حثيث ربطوا خلاله الليل بالنهار لإعادة المياه إلى القرية حفاظا على مصالح وحقوق المواطنين والذي يعتبر من الحقوق الأساسية الثابتة للشعب الفلسطيني.
واشار المحافظ طوباسي ان هناك ضرورة التزام الجانب الاسرائليلي بالاتفاقيات الموقعة بخصوص ضخ المياه لهذه المناطق بالمعدل المتفق عليه يوميا وبإجمالي شهري محدد يخدم القطاع الزراعي والري والشرب، بما يكفل حق الانسان في الحياة وعلى راسها استخدام المياه، منوه ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول التملص من هذه الاتفاقيات عبر ذرائع وحجج واهية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة التزام المواطنين بدفع المستحقات المالية المترتبة عن استخدامهم للمياه حتى تستطيع السلطة الوطنية الايفاء بتعهداتها في تقديم الخدمات الاساسية واقامة مشاريع تخدم المنطقة.
واشار المحافظ طوباسي، الى ضرورة ايجاد لجنة محلية يسند لها موضوع توزيع وتنظيم المياه وتحقيق العدالة في ايصال المياه بالكميات الموجودة لكل المواطنين ومزارعهم وحسب القانون والنظام وحفاظا على مصالح المواطنين وذلك بالتعاون مع سلطة المياه ووزراعة الزراعة والحكم المحلي وباشراف المحافظة.
وبدوره، استعرض غبيش بالارقام كميات المياه التي يتم ضخها عبر الفتحات المزودة لقرى الاغوار الشمالية، مؤكدا ان الكمية تتضارب بين يوم واخر وبالمحصلة يكون الاجمالي الشهري حسب ما هو متفق عليه مع الجانب الاسرائيلي والذي يقدر بـ 4 ميلون ومئتا الف كوب بالسنة مشيرا وان اي تلاعب من المواطنين في تلك الفتحات سيعطي ذريعة للاحتلال لوقف وتقليص تلك الكميات، وان السلطة الوطنية لا تتردد في تقديم اي مساعدة للمنطقة وان اي كوب نحصل عليه هو مكسب للمواطن الفلسطيني مع وجوب مراعاة المصلحة العامة والاتفاقيات الموقعة.
واكد غبيش انه وبناء على طلب المحافظ طوباسي واهالي القرية سيخاطب الجانب الاسرائيلي لزيادة كمية المياه للقرية ، مع التعهد بعدم المساس بتلك الفتحات لضمان استمرار تزويد المنطقة بالمياة الازمة للاستخدامات المنزلية واللزراعية.
ودعا المحافظ طوباسي الى اعداد دراسة عن احتياجات المنطقة بالمياه، من اجل العمل من خلال سلطة المياه ووزراعة الزراعة على زيادة تلك المياه لتراعي التغيير الديمغرافي للسكان والتطور الزراعي وتلبي احتياجات السكان ومزارعهم قائلا "واجبنا ان نؤمن حياة كريمة لمواطنينا ضمن امكانياتنا ورغم وجود الاحتلال على 70% من اراضي المحافظة"، ومشددا على ضرورة التزام السكان بالقوانين والانظم.
وأكد المحافظ طوباسي خلال اجتماع عقد في مقر مجلس قروي بردلا حضرة إضافة إلى وفد سلطة المياه، مدير زراعة طوباس مجدي عودة ورئيس وأعضاء المجلس القروي وعدد من المزارعين المتضررين ومعتز بشارات مدير امن المحافظة أن الجهات المختصة بالمحافظة وسلطة المياه قاموا بعمل حثيث ربطوا خلاله الليل بالنهار لإعادة المياه إلى القرية حفاظا على مصالح وحقوق المواطنين والذي يعتبر من الحقوق الأساسية الثابتة للشعب الفلسطيني.
واشار المحافظ طوباسي ان هناك ضرورة التزام الجانب الاسرائليلي بالاتفاقيات الموقعة بخصوص ضخ المياه لهذه المناطق بالمعدل المتفق عليه يوميا وبإجمالي شهري محدد يخدم القطاع الزراعي والري والشرب، بما يكفل حق الانسان في الحياة وعلى راسها استخدام المياه، منوه ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول التملص من هذه الاتفاقيات عبر ذرائع وحجج واهية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة التزام المواطنين بدفع المستحقات المالية المترتبة عن استخدامهم للمياه حتى تستطيع السلطة الوطنية الايفاء بتعهداتها في تقديم الخدمات الاساسية واقامة مشاريع تخدم المنطقة.
واشار المحافظ طوباسي، الى ضرورة ايجاد لجنة محلية يسند لها موضوع توزيع وتنظيم المياه وتحقيق العدالة في ايصال المياه بالكميات الموجودة لكل المواطنين ومزارعهم وحسب القانون والنظام وحفاظا على مصالح المواطنين وذلك بالتعاون مع سلطة المياه ووزراعة الزراعة والحكم المحلي وباشراف المحافظة.
وبدوره، استعرض غبيش بالارقام كميات المياه التي يتم ضخها عبر الفتحات المزودة لقرى الاغوار الشمالية، مؤكدا ان الكمية تتضارب بين يوم واخر وبالمحصلة يكون الاجمالي الشهري حسب ما هو متفق عليه مع الجانب الاسرائيلي والذي يقدر بـ 4 ميلون ومئتا الف كوب بالسنة مشيرا وان اي تلاعب من المواطنين في تلك الفتحات سيعطي ذريعة للاحتلال لوقف وتقليص تلك الكميات، وان السلطة الوطنية لا تتردد في تقديم اي مساعدة للمنطقة وان اي كوب نحصل عليه هو مكسب للمواطن الفلسطيني مع وجوب مراعاة المصلحة العامة والاتفاقيات الموقعة.
واكد غبيش انه وبناء على طلب المحافظ طوباسي واهالي القرية سيخاطب الجانب الاسرائيلي لزيادة كمية المياه للقرية ، مع التعهد بعدم المساس بتلك الفتحات لضمان استمرار تزويد المنطقة بالمياة الازمة للاستخدامات المنزلية واللزراعية.
ودعا المحافظ طوباسي الى اعداد دراسة عن احتياجات المنطقة بالمياه، من اجل العمل من خلال سلطة المياه ووزراعة الزراعة على زيادة تلك المياه لتراعي التغيير الديمغرافي للسكان والتطور الزراعي وتلبي احتياجات السكان ومزارعهم قائلا "واجبنا ان نؤمن حياة كريمة لمواطنينا ضمن امكانياتنا ورغم وجود الاحتلال على 70% من اراضي المحافظة"، ومشددا على ضرورة التزام السكان بالقوانين والانظم.