|
باحث يحمل الاحتلال مسؤولية 25 اسيرا القابعين في مستشفى سجن الرملة
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 18:36 )
غزة - معا - حَّمل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة البالغ عددهم 25 اسيراً.
وأوضح الباحث في المركز رياض الأشقر ان الاحتلال قام بإغلاق القسم القديم الذي يتواجد فيه الأسرى المرضى، وكان يضم 8 غرف، وقام بنقلهم إلى قسم جديد اصغر حجماً يحتوى على 4 غرف فقط، ولا يوجد به غرفة خاصة بالطعام بمعنى أن الأسرى المرضى سيتناولون طعامهم داخل الغرف على آسره المرض ، وكذلك يفتقد هذا القسم الجديد إلى وسائل الرعاية والى المرافق العامة أو مطبخ خاص، الأمر الذي سيزيد من صعوبة الحياة داخل المستشفى ويعرض حياة الأسرى المرضى للخطر. وأشار الأشقر إلى أن الأسرى المرضى نفذوا أمس الأربعاء إضراب عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على هذا النقل الذي سيعرض حياتهم للخطر وسيزيد أوضاعهم الصحية صعوبة ، فيما قامت الإدارة بعزل اثنين من المرضى عقاباً لهم على الاحتجاج على علمية النقل . وكشف الأشقر ان مستشفى سجن الرملة يضم 25 اسيراً مريضاً دائماً في المستشفى يقبعون هناك منذ سنوات وهم أصحاب الأمراض الخطيرة جداً كالسرطان والفشل الكلوي والشلل وغيرها من الأمراض التي تفتك بالأسرى دون رحمه فى ظل إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون ، حيث لم يطرأ اى تقدم على حالتهم الصحية رغم السنوات الطويلة التي أمضوها في المستشفى مما يدل على مدى الإهمال والاستهتار بحياة الأسرى. وقال الأشقر أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات اى ضرر يحدث لهؤلاء الأسرى نتيجة النقل إلى القسم الجديد ،داعياً كافة وسائل الإعلام الملحية والعربية إلى زيادة الاهتمام بقضية الأسرى الذين لا زالوا يعانون في سجون الاحتلال. وناشد المركز أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية بضرورة مواصلة النضال من اجل قضية الأسرى، الذي يتعرضون لحملة انتقامية من قبل الاحتلال لأنه يحملهم مسؤولية الفشل الكبير الذي منى به نتيجة إتمام صفقة "وفاء الاحرار" ، وتحرير الأسرى أصحاب المحكوميات العالية. |