|
بيت لحم- المبادرة الوطنية تنفذ حملة واسعة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 03/11/2011 الساعة: 19:56 )
بيت لحم- معا- جاب عشرات الناشطين والناشطات في المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم الخميس، ومركز مبادرة التضامن الدولي "isi" شوارع مدينة بيت لحم التي اكتظت بالناس تحضيرا لاستقبال عيد الأضحى المبارك داعين الناس والمحلات التجارية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
جاء ذلك ضمن الحملة التي تنفذتها المبادرة الوطنية بعنوان "بادر بمقاطعة التبوزينا"، حيث انطلقت المسيرة من امام مكتب المبادرة الوطنية الفلسطينية متوجهة الى ساحة المهد وكان هناك في مقدمة المسيرة عرض وطبل. وقال مازن العزة منسق المبادرة الوطنية في المحافظة إن هذه الحملة جاءت لتؤكد على ضرورة إشراك جميع فئات الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية الواسعة التي تعتبر استراتيجية هامة ومؤثرة باتجاه دحر الاحتلال ومستوطنيه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأشار محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية في المحافظة ان هذه الحملة التي انطلقت ستستمر بفعاليات عديدة ومتنوعة لإقناع المستهلك الفلسطيني بضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واستبداله بمنتجات أخرى فلسطينية وعربية حتى يتم الانتهاء على جميع المنتوجات الاسرائيلية وجعل الاحتلال خاسرا. وأفادت منى مطر منسقة القطاع النسوي للمبادرة في المحافظة أن التاجر والمستثمر الفلسطيني له دور كبير في المشاركة في النضال الوطني من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني الذي يوجد الكثير منه بجودة أعلى من المنتج الإسرائيلي. وذكر فادي قطان مدير مركز مبادرة التضامن الدولي ان الذين شاركوا في هذا النشاط مصممون وماضون في حملة المقاطعة حتى يصبح السوق الفلسطيني خاليا من كل ما يمكن استبداله والاستغناء عنه من المنتجات الإسرائيلية وليس منتجات المستوطنات فقط. وتذكر صابرين عبيد الله الناشطة في الحملة اننا اليوم قمنا بتوزيع آلاف البيانات على الناس في الشوارع والسيارات التي تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية كما قاموا بتلصيق مئات البوسترات وستكرز على شوارع المحافظة وقمنا بزيارة المحلات التجارية لازالة منتوج "التبوزينا" السيء بمنتوج وطني ورميه في النفاية، حيث توضح البوسترات بان أرباح المنتجات الإسرائيلية التي تباع في السوق الفلسطيني تذهب لصناعة الأسلحة التي يقتل بها أبناء الشعب الفلسطيني. |