جامعة النجاح الوطنية وموزيلا ينظمان يوما تعريفيا حول "موزيلا والتعريب"

نابلس - معا - نظمت جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع مؤسسة موزيلا العالمية، يوم موزيلا الفلسطيني "من اجل التعرف على موزيلا ومشاريعها والمساهما مع موزيلا ، قدم ذلك كل من المهندس رامي خضر، منسق مجلس مندوبي موزيلا في الوطن العربي، وحاتم زيود، ممثل مجتمع موزيلا في فلسطين.

وحضر اليوم الدكتور رائد القاضي، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، إضافة عدد من طلبة الجامعة.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور القاضي بوفد مؤسسة موزيلا وتمنى لهم لقاء طيب مع طلبة الكلية، وأكد أهمية هذا اليوم لطلبة الجامعة كونها ستجيب عن العديد من الاستفسارات لدى الطلبة المهتمين في هذا المجال.

وألقى ممثل مجتمع موزيلا في فلسطين حاتم زيود كلمة ترحيبية قال فيها نرحب أطيب ترحيب بالحضور والمشـاركين في هذا اليوم العلمي فهو حجر الأساس في بناء علمي كبير يجّسـد هدف مشـترك وهو النهوض بالإنسـان العربي للـسير نحو دروب العلم الذي يضعنا في مقدمـة الحضارات والأمـم. وأشار إلى ضرورة التواصل مع العلماء والمختصين للوقوف عند أحدث ما توصل إليه الباحثون في تكنولوجيا المعلومات خدمة للعلم وللإنسانية.

وبين أن فكرة البرمجيات الحرة غير مفهومة في الأوساط العربية إلا في نطاق ضيق محدود. إلا أن تطور موزيلا السريع فرض نفسه واقعًا على الأرض، ولم تلبث منتجات موزيلا، وعلى رأسها المتصفح الشهير فَيَرفُكس، وأصبحت في كل بيت عربي، خاصة بعد أن شملها التعريب لتتلاءم مع احتياجات المستخدم العربي.

وأكد زيود يأتي انعقاد هذا اليوم كجزء من الجهد والمشاركة في تطوير البحث العلمي في فلسطين والشرق الأوسط . وأشار إن تكنولوجيا المعلومات في فلسطين أصبحت مصدرا للخبرات والنجاحات التي شقت طريقها بفعالية إلى مختلف دول العالم، مبينا ضرورة التركيز على تطوير برامج عملية ذات مردود مادي ونوعي على كافة القطاعات.

وخلال اليوم قدم المهندس رامي خضر، وهو أحد خريجي كلية الهندسة في جامعة النجاح شرحا مفصلا حول مؤسسة باعتبارها مؤسسة غير ربحية هدفها إبقاء الويب مفتوحا ومتاحا للجميع وإعطاء المستخدمين الخيار بين أيديهم بكيفية تشكيل حياتهم الخاصة على الانترنت وإبقاء اللامركزية للويب. كما بين ان مؤسسته تؤمن بأن الويب من أهم وسائل التواصل الاجتماعي والتقني ويجب المساعدة في تطويرها، والحفاظ عليها. كما أن إنشاء مؤسسة موزيلا غير الربحية التي أخذت على عاتقها بالإضافة إلى إدارة مشروع موزيلا وفينكس نشر الوعي بضرورة بقاء الويب مفتوحا ومتاحا للجميع. وأضاف خضر انه في عام 2004 تم إصدار فَيَرفُكس 1، وقد لاقى المنتج نجاحا كبيرا بين أوساط المستخدمين فقد تم تحميل المتصفح خلال السنة الأولى من إصداره 100 مليون مرّة. في عام 2008 أصبح لفَيَرفُكس حصة سوقية تقدر ب 20? من سوق برامج التصفح على مستوى العالم، وأصبح المنتج متوفر بعدد كبير من لغات العالم من ضمنها العربية.

كما بين خضر أبرز برمجيات موزيلا التي عُرّبت تحت لواء فريق عربآيز: فَيَرفُكس، فَيَرفُكس الجوّال (فِنِك)، ثَنْدرْبرد، صفحات موقع mozilla.com، صفحات موقع الإضافات addons.mozilla.org، صفحات موقع الدعم support.mozilla.com، وغيرها الكثير..

وخلال الحدث طرحت العديد من الاستفسارات والمداخلات من قبل الطلبة الحضور والتي عكست مدى إلمامهم واهتمامهم بالمواضيع المطروحة، إضافة إلى قيام المهندس خضر بتوجيه أسئلة حول المواضيع المطروحة على الطلبة الحضور، كما عبر الطلبة عن إعجابهم بما تناوله اليوم، مقدمين شكرهم لكل من ساهم في تنظيمه.