مركز إبداع المعلم يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة اشبيلية
نشر بتاريخ: 03/11/2011 ( آخر تحديث: 04/11/2011 الساعة: 00:32 )
رام الله- معا- وقع مركز إبداع المعلم، اليوم الخميس، اتفاقية شراكة مع جامعة اشبيلية للثلاث سنوات القادمة تتضمن التعاون والتنسيق في في تطوير التعليم في فلسطين وكذلك تبادل الخبرات والتربويين في المجال ذاته وكذلك العمل على تنفيذ مشروع الذهبيات الخمس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يذكر أن مركز إبداع المعلم وجامعة إشبيلية ينفذان مشروع الذهبيات الخمس في المدارس الفلسطينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي.
ويهدف المشروع إلى بناء برنامج تعليمي ومادة داعمة للكارد التعليمي من أجل خلق مناخ مدرسي إيجابي وفعال، من خلال التدريب على آليات الإدارة الصفية والتعلم التكييفي وبناء العلاقات. إذ يسعى مركز إبداع المعلم من خلال هذه الشراكة مع جامعة إشبيلية إلى خلق مناخ مدرسي تتمتع فيه المدرسة بسلوكيات صحية لدى الطلبة والمعلمين والمجتمع الذي يعيشون فيه، وتوفر العناية الخاصة للأطفال المعرضين لخطر الاستثناء الاجتماعي، كما يسعى إلى تحسين كفاءة المعلمين في إدارة الاستراتيجيات وتحسين النمو الاجتماعي للأطفال.
|152864|
وتتضمن منهجية المشروع بناء قدرات المعلمين والمعلمات في خمسة مجالات مهمة في نشأة وتعلم الأطفال، بحيث تصبح البيئة التعليمية في النهاية بيئة ذهبية حامية للطفل.
ويقدم المشروع عدة مبادئ ذهبية يسعى إلى ترسيخها في التعامل مع الأطفال وفي البيئة الصفية. حيث يقدم للمعلمين والمعلمات مجموعة من الخطوات التي تساعدهم على أن يصبحوا متفهمين أكثر لطبيعة تعلم الأطفال ونموهم، وليصبحوا ممارسين متأملين يعتمدون على التقييم الذاتي وتقييم الزملاء وعلى ملاحظة التغير الحاصل في سلوكيات أطفالهم وكذلك تحصيلهم العلمي.
وكانت الدكتورة مارياخوسيه ليرا قد قامت بجولة على المدارس المشاركة في المشروع يومي الأربعاء والخميس (2-3/11/2011) وأعربت عن سعادتها لنجاحه وتفاعل المعلمين والمعلمات فيه، وقالت أنها قد لمست أثراً واضحاً وإيجابياً للمشروع على علاقات الطلبة والمعلمين والمدراء. حيث قدم مدراء المدارس والمعلمون تلخيصاً لنشاطات المشروع التي تم اعتمادها في كل مدرسة، كما رافقوا الوفد الممثل لمركز إبداع المعلم وجامعة إشبيلية في جولات في صفوف المدارس للالتقاء بالطلبة.
من جانبة أكد رفعت صباح مدير عام مركز إبداع المعلم ان هذا التعاون يأتي في سياق جهود المركز الحثيثة لاستقطاب خبرات خارجية وكذالك نسج علاقات مع كل الاحرارفي العالم الراغبين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منوها إلى ان هناك اتفاقيات أخرى يقوم المركز على عقده مع شبكات ومؤسسات دولية أخرى.
يذكر أن مركز إبداع المعلم وجامعة إشبيلية ينفذان مشروع الذهبيات الخمس في المدارس الفلسطينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي.
ويهدف المشروع إلى بناء برنامج تعليمي ومادة داعمة للكارد التعليمي من أجل خلق مناخ مدرسي إيجابي وفعال، من خلال التدريب على آليات الإدارة الصفية والتعلم التكييفي وبناء العلاقات. إذ يسعى مركز إبداع المعلم من خلال هذه الشراكة مع جامعة إشبيلية إلى خلق مناخ مدرسي تتمتع فيه المدرسة بسلوكيات صحية لدى الطلبة والمعلمين والمجتمع الذي يعيشون فيه، وتوفر العناية الخاصة للأطفال المعرضين لخطر الاستثناء الاجتماعي، كما يسعى إلى تحسين كفاءة المعلمين في إدارة الاستراتيجيات وتحسين النمو الاجتماعي للأطفال.
|152864|
وتتضمن منهجية المشروع بناء قدرات المعلمين والمعلمات في خمسة مجالات مهمة في نشأة وتعلم الأطفال، بحيث تصبح البيئة التعليمية في النهاية بيئة ذهبية حامية للطفل.
ويقدم المشروع عدة مبادئ ذهبية يسعى إلى ترسيخها في التعامل مع الأطفال وفي البيئة الصفية. حيث يقدم للمعلمين والمعلمات مجموعة من الخطوات التي تساعدهم على أن يصبحوا متفهمين أكثر لطبيعة تعلم الأطفال ونموهم، وليصبحوا ممارسين متأملين يعتمدون على التقييم الذاتي وتقييم الزملاء وعلى ملاحظة التغير الحاصل في سلوكيات أطفالهم وكذلك تحصيلهم العلمي.
وكانت الدكتورة مارياخوسيه ليرا قد قامت بجولة على المدارس المشاركة في المشروع يومي الأربعاء والخميس (2-3/11/2011) وأعربت عن سعادتها لنجاحه وتفاعل المعلمين والمعلمات فيه، وقالت أنها قد لمست أثراً واضحاً وإيجابياً للمشروع على علاقات الطلبة والمعلمين والمدراء. حيث قدم مدراء المدارس والمعلمون تلخيصاً لنشاطات المشروع التي تم اعتمادها في كل مدرسة، كما رافقوا الوفد الممثل لمركز إبداع المعلم وجامعة إشبيلية في جولات في صفوف المدارس للالتقاء بالطلبة.
من جانبة أكد رفعت صباح مدير عام مركز إبداع المعلم ان هذا التعاون يأتي في سياق جهود المركز الحثيثة لاستقطاب خبرات خارجية وكذالك نسج علاقات مع كل الاحرارفي العالم الراغبين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منوها إلى ان هناك اتفاقيات أخرى يقوم المركز على عقده مع شبكات ومؤسسات دولية أخرى.